اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن تحقيق المصالحة الفلسطينية بات أمرا أكثر إلحاحا داعيين إلى نبذ الخلافات الداخلية وتوحيد المواقف بما يخدم القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في المباحثات التي عقدها الأسد والصباح في دمشق أمس الأحد بعد وصول أمير الكويت إلى سوريا قادما من مصر، واستعرضا خلالها تطورات الأوضاع على الساحة العربية والضرورة الملحة لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية. وقال بيان رئاسي سوري إن الرئيس السوري أشاد بالجهود التي قام ويقوم بها أمير الكويت للم الشمل العربي وآثارها الإيجابية على العمل العربي المشترك. وأوضح البيان أن "الحديث تناول أيضا الدعوات والمبادرات الصادقة التي قدمها العرب لتحقيق السلام في المنطقة وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والرفض المستمر من الاحتلال الإسرائيلي لها ومقابلتها بمزيد من العدوان والتهديدات بشن الحروب ضد دول المنطقة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة".