علي الرغم من مرور أكثر من عام ونصف علي مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، إلا إنه مازال حتي الآن يحوم حولها الغموض والأسرار المتعلقة بحياتها الشخصية، لتتصارع وسائل الإعلام المختلفة في كشف الحقيقة. وفي محاولة لإزاحة ستار الغموض، استضافت المذيعة "وفاء الكيلاني" في برنامجها الحواري الجرئ "بدون رقابة" "علي مزنر" أول أزواج الراحلة سوزان تميم" لمعرفة المزيد عن ملابسات وظروف قضية تزوير ورقة طلاق "سوزان" وسبب رغبته في الظهور في وسائل الإعلام والتحدث عن حياتهما السابقة بعد مرور ثماني سنوات من انفصالهما. سألت المذيعة "علي مزنر" عن سبب رجوعه وظهوره في وسائل الإعلام بعد التزامه الصمت، ليجيب بأنه كان متابعا من بعيد لجميع الأحداث والمجريات السابقة، مشيرا أنه يحاول الآن قول الحقيقة للخروج من مأزق قضية تزوير أوراق الطلاق. تحدث "علي مزنر" خلال الحلقة عن كيفية اتفاقه مع "عادل معتوق" الزوج الثاني "لسوزان تميم" بشأن كذبه علي المحكمة الشرعية واقراره بتاريخ طلاق يسبق التاريخ الحقيقي بحوالي عام كامل مقابل تقاضيه مبلغ "70 ألف دولار" قائلا "عادل هو اللي تلفني لأنه هو اللي عنده مصلحة وهي أنه عايز يتزوج زوحتي". لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بهروب "سوزان تميم" من عادل معتوق وعدم التزام الأخير بدفع الشيكات المستحقة، ورفع "سوزان تميم" قضية ضد كلا من "علي مزنر" و"عادل معتوق" محاولة كشف حقيقة التزوير، لينفضح سره أما الجميع ويكشف قاضي التحقيق تحايله وتزويره بالأدلة الدامغة، ليدخل "علي مزنر" في دوامة تحقيقات ومحاكم مستمرة حتي الآن. أما عن أكثر لحظات الحوار سخونة كانت عند سؤال المذيعة ل"مزنر": "أنت بيعت مراتك بعتها يا علي وقبضت الثمن؟" ليرد " أنا مابعتهاش أن أخذت فلوس ثمن الخمس سنوات محاكم واستئجاري للمحامين". مما لاشك فيه أن الحلقة شهدت العديد من المفأجات التي لم يصرح بها من قبل في وسائل الإعلام، لتتبع بجزء ثان من الحوار يوم الأربعاء المقبل والذي سيشهد مواجهة حامية بين "علي مزنر" و "عبد الستار تميم" والد الراحلة، كما ستكون هناك مداخلة من الإعلامية "نضال الأحمدية" والتي تعد من الصديقات المقربات "لسوزان تميم" والتي كانت شاهدة أساسية علي مجريات الأحداث.