يستعد تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاحتفال بإحراز لقب بطولة إنجلترا لكرة القدم لكن ذلك يمر عبر الفوز على ضيفه ويجان أحد فرق الذيل في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة اليوم الأحد. ويملك الفريق اللندني مفاتيح الظفر باللقب في جيبه، فإذا قدر له الفوز سيحسم اللقب في مصلحته ليضع حدا لسيطرة منافسه المباشر مانشستر يونايتد عليه في المواسم الثلاثة الماضية، وذلك بغض النظر عن نتيجة الأخير على أرضه مع ستوك سيتي. واعترف لاعبو مانشستر بأن الأمور ليست في يدهم، ورأى قائده جاري نيفيل أن الفريق لا يستطيع أن يلوم إلا نفسه بعد تعرضه لخمس هزائم في القسم الأول من الدوري حيث بدا واضحا تأثره في غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز. وقال نيفيل "عندما تترك المبادرة في يد الفريق المنافس، فإنه يتعين عليك أن تقبل بما يحصل، نأمل بأن يحصل شيء يوم الأحد ونعيش في الأمل، لكننا نستطيع توجيه اللوم إلى أنفسنا في حال لم ننجح في ذلك لأننا ارتكبنا العديد من الأخطاء لم تكن عادية، نأمل بألا نشعر بالندم عليها". في المقابل، قال حارس مرمى تشيلسي، التشيكي بيتر تشيك "أمر رائع أن نفوز في آخر مباراة على أرضنا وبين جمهورنا ونحتفل باللقب". وما يزيد من فرص تشيلسي بالفوز هو أن ويجان يخوض المباراة في غياب ثلاثة لاعبين أساسيين في صفوفه هم حارس مرماه كريس كيركلاند وتايتوس برامبل ومارسيلو مورينو، لكنه في المقابل هزم تشيلسي ذهابا 3-1، وقلب تخلفه قبل أسبوعين أمام أرسنال صفر-2 إلى 3-2 في الدقائق العشر الأخيرة. وباستثناء اللقب، وبعد تأكد سقوط ثلاثة فرق إلى الدرجة الأولى، فإن الأمر الوحيد العالق هو تحديد هوية صاحب المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا. وكان أرسنال مرتاحا في هذا المركز، لكن فوز توتنهام على مانشستر سيتي الأربعاء وضمانه المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا جعله على بعد نقطتين من غريمه التقليدي في شمال لندن. وتبدو مهمة أرسنال سهلة على أرضه ضد فولهام خصوصا أن الأخير قد يشرك التشكيل الرديف كونه سيخوض نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء المقبل ضد أتليتكو مدريد الأسباني في مدينة هامبورج الألمانية. وفي المباريات الأخرى، يلتقي أستون فيلا مع بلاكبيرن، وبولتون مع برمنجهام، وبيرنلي مع توتنهام، وإيفرتون مع بورتسموث، وهال سيتي مع ليفربول، ووست هام مع مان سيتي، وولفرهامبتون مع سندرلاند.