يخوض فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي مواجهة صعبة أمام ضيفه الاتحاد الليبي الليلة في إياب دور ال 16 لدوري أبطال إفريقيا بهدف الدفاع عن سمعته الإفريقية باعتباره صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة ونادي القرن في إفريقيا. وتأتي صعوبة المهمة على لاعبي النادي الأهلي من كونهم يحتاجون للفوز بفارق 3 أهداف من أجل حسم التأهل لدوري المجموعات التي فشل الفريق في التأهل إليه العام الماضي بعد أن توج باللقب في نسخة 2008 على حساب القطن الكاميروني. كما فشل الأهلي العام الماضي في اجتياز دور ال 16 لكأس الكونفيدرالية الإفريقية ليخرج خالي الوفاض على الصعيد القاري، ويدرك الأهلي تماما أن الفوز بالمباراة والتأهل هو نقطة التحول التي قد تقود الفريق للفوز بالبطولة والتأهل لمونديال الأندية للمرة الرابعة في تاريخه، خاصة وأن مرحلة المجموعات ستنطلق مبارياتها في أغسطس المقبل بعد أن يكون الفريق قد حصل على التدعيم المطلوب. كما يدرك حسام البدري المدير الفني للفريق أن مباراة الليلة قد تطيح به خارج القلعة الحمراء رغم تتويجه ببطولة الدوري المحلي قبل نهايته ب 3 أسابيع كاملة، وهو يطمح إلى قيادة فريقه لمرحلة المجموعات حتى يتسنى له تحديد موقفه من قيادة الفريق الموسم المقبل من عدمه وتدعيم الفريق حسب وجهة نظره الفنية مستقبلا. ويملك الأهلي العديد من الأوراق الرابحة التي تمكنه من تحقيق المهمة، أبرزها نجم الوسط محمد بركات وزميله محمد أبو تريكة، والعائد لقيادة الهجوم عماد متعب، بالإضافة إلى محاولات تجهيز دينامو الفريق أحمد فتحي الغائب منذ فترة والجناح الأنجولي الدولي جيلبرتو. ويطمح جمهور القلعة الحمراء في الاحتفال بالتأهل بعد حسم لقب بطولة الدوري، خاصة بعد المستوى الضعيف الذي ظهر عليه فريق الاتحاد الليبي في مباراة الذهاب رغم فوزه بهدفين دون رد، في مباراة شهدت غياب التوفيق عن مهاجمي النادي الأهلي لتقليل الفارق. ودخل الأهلي في معسكر مغلق منذ يوم الخميس الماضي استعدادا للقاء المرتقب الذي يعد الأهم للأهلي في الفترة الحالية، ولإضفاء المزيد من التركيز على اللاعبين عقب أجواء الاحتفال التي عاشها الفريق بعد التتويج رسميا ببطولة الدوري.