يخوض فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي مواجهة من العيار الثقيل عندما يحل اليوم ضيفا على الاتحاد الليبي في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال إفريقيا. وكان الأهلي قد اجتاز دور ال 32 بخسارته ذهابا أمام الجانرز بطل زيمبابوي بهدف نظيف قبل أن يعوض إيابا في القاهرة بالفوز بهدفين دون رد. في حين تجاوز الاتحاد الليبي فريق الدفاع الحسني المغربي بركلات الترجيح بعدما تعادلا ذهابا وإيابا بهدف لكل منهما. والمواجهة هي التاسعة للأهلي أمام الأندية الليبية، حيث التقي من قبل معها 8 مرات، فاز في 6 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها. وسبق للأهلي أن واجه الاتحاد الليبي تحديدا 4 مرات، فاز في ثلاثة وتعادل في واحدة. ويدخل الأهلي اللقاء رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل مبكرا لمرحلة المجموعات التي غاب عنها الموسم الماضي بعد تحقيقه للقب في نسخة 2008 على حساب القطن الكاميروني. في حين صعد الاتحاد الليبي لدوري المجموعات مرة واحدة في تاريخه عام 2007، وهي المرة الوحيدة للأندية الليبية، وخرج من الدور قبل النهائي للبطولة على يد الأهلي بالتعادل في ليبيا سلبيا قبل أن يفوز الأهلي في القاهرة بهدف سجله أسامة الحمادي مدافع الاتحاد في مرماه. ويفتقد الأهلي لخدمات مهاجمه الدولي عماد متعب بسبب إصابة في الظهر، وقام حسام البدري المدير الفني بضم باقي المهاجمين لقائمة الفريق، ومنهم العائد من الإصابة هاني العجيزي، بالإضافة إلى المبتعد منذ فترة محمد طلعت. كما يفتقد الأهلي لنجم الوسط أحمد فتحي بسبب الإصابة أيضا، والجناح الأنجولي الدولي جيلبرتو، وقد يكون الثنائي جاهز للقاء الإياب بالقاهرة بعد أسبوعين. وصرح حسام البدري المدير الفني لوكالة "فرانس برس": "الأهلي استعد جيدا للمواجهة العربية الصعبة أمام الاتحاد الليبي، ونضع أمامنا الخروج من نفس الدور العام الماضي حتى لا نقع في نفس الخطأ ولكننا الآن ننظر إلى الخروج من لقاء طرابلس بنتيجة مرضية تريح لاعبينا في لقاء القاهرة حتى نبتعد عن الشد العصبي". من جهته، قال مدرب الاتحاد الصربي ميودراج جيزيتش لصحيفة "الجماهيرية" الليبية: "الأهلي فريق قوي في المنطقتين العربية والإفريقية لكن لسنا خائفين منه لأننا نثق بقدراتنا لتحقيق نتيجة جيدة، نحن نلعب دائما بنفس الأسلوب بغض النظر عن هوية الخصم". ومن المقرر أن يقود اللقاء تحكيميا الدولي المالي كومان كوليبالي أحد أفضل حكام القارة، والمرشح لإدارة مباريات كأس العالم الصيف المقبل بجنوب إفريقيا.
