أحمد رمضان - عيون ع الفن: طالب المخرج جيمس كاميرون مجموعة من المنتجين وأصحاب الأستديوهات في هوليوود بإنشاء منظمة متخصصة في مراقبة جودة أفلام ال 3D. المخرج الذي استخدم هذه التكنولوجيا بشكل رئيسي في أحدث أفلامه "Avatar"، انتقد القرارات التي اتخذها عدد من أصحاب الأستديوهات بتحويل بعض الأفلام التي تم إنتاجها بالفعل بتصوير عادي إلى أفلام ثلاثية الأبعاد، كما هو الحال مع فيلم Clash of the Titans، لجني الأموال من ورائها. وقد أوضح المخرج أنه يحتاج من جميع العاملين في مجال السينما أن يعملوا معًا لإنشاء منظمة متخصصة في الترويج للأفلام ثلاثية الأبعاد إلى جانب حماية هذه التقنية، لأنه متأكد أن الأفلام التي يتم إنتاجها بشكل ثلاثي الأبعاد ولكن بجودة منخفضة ستؤثر سلبيًا على نجاح هذه النوعية الجديدة من الأفلام. ففي حديثه مع موقع WENN قال كاميرون: " أتمنى تقديم هيئة متخصصة تكون جزءًا من منظمة DGA (نقابة المخرجين في أمريكا)، أو حتى مع ال ASC (المجتمع السينمائي الأمريكي)، وأن نقوم بعملها في كندا أيضًا إلى جانب أمريكا، فأنا أعتقد أن بعض القواعد الأساسية في عمل الأفلام ثلاثية الأبعاد يجب أن يتم مناقشتها ووضعها وتنظيمها، وعلى شركات الإنتاج و التوزيع الكبرى الانضمام لتلك الهيئة، دعونا جميعًا نعمل معًا كي لا نقوم بأفعال غبية تحدث أضرارا بهذه النوعية من الأفلام التجارية" وذكر المخرج جيمس كاميرون فيلم Clash of the Titans كمثال عن الأفلام التي أنتجت بتقنية ال 3D بشكل سيئ، وذلك بعد أن قام المنتجون بتأخير ميعاد عرضه أسبوعًا فحسب من أجل إضافة البعد الثالث إلى أحداثه. وأضاف المخرج: "لقد قام المنتجون بمجهود كبير في هذا الفيلم ولكنه عاد بشكل سلبي عليهم حيث سمعت بعض آراء الذين شاهدوا الفيلم قائلين إنهم لم يستطيعوا رؤيته بشكل ثلاثي الأبعاد ويعتقدوا أنه أفضل كفيلم عادي، لكونهم استمتعوا به أكثر عند مشاهدته بشكل عادي، أنا لم أشاهد الفيلم بشكل شخصي، لهذا لا أريد أن أقول الكثير، ولكنني سمعت من مصادر مختلفة أنه كان فيلما غير قابل للمشاهدة، وأنا بصراحة توقعت حدوث هذه المشكلة." وأنهى المخرج كلامه قائلاً : "عندما سمعت أنهم قد خصصوا سبعة أسابيع فحسب للقيام بتحويله إلى فيلم ثلاثي الأبعاد قلت لنفسي إن هذا أمر مستحيل، وأنه لا يمكن القيام به، تستطيع أن تكتب كلمة 3D على بوستر الفيلم وتقنع نفسك أنه فيلم ثلاثي الأبعاد، ولكن من المستحيل أن يكون الفيلم قد أنتج بشكل جيد في مثل هذا الوقت القليل".