جدد الرئيس الأمريكي باراك اوباما التزامه بالسعي إلي "بداية جديدة" مع العالم الإسلامي متعهدا بأن تواصل الولاياتالمتحدة جهودها لتعزيز السلام في الشرق الاوسط وكبح عنف المتشددين ودعم التنمية الاقتصادية. ومع سعيه الى البناء على وعده للانفتاح على العالم الاسلامي الذي تضمنته كلمته في القاهرة في يونيو حزيران استخدم اوباما مؤتمرا لرجال اعمال مسلمين تستضيفه الولاياتالمتحدة لابراز الجهود التي قامت بها ادارته حتى الان والتعهد بمواصلة العمل للتغلب على انعدام الثقة.وفي حين حقق اوباما تقدما نحو تحسين صورة امريكا في العالم الاسلامي فانه ما زال يواجه تحديات قوية في معالجته لعملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين والمواجهة النووية مع ايران والحرب في كل من العراق وافغانستان.وأبلغ اوباما المؤتمر "أعرف ان هذه الرؤية لن تتحقق في عام واحد أو حتى بضعة اعوام. لكننى اعرف أن علينا ان نبدأ وأننا جميعا علينا مسؤوليات يجب النهوض بها."والتركيز على تنمية قطاع الاعمال هو سمة في استراتيجية اوباما لمحاولة توسيع الحوار مع العالم الاسلامي الى ما وراء "الحرب على الارهاب" التي هيمنت على نهج ادارة سلفه جورج بوش واستعدت الكثير من المسلمين.