أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطى أن الحزب لن يفتح ملف انتخابات الرئاسة قبل نهاية عام 2010، وتحديدا بعد الانتهاء من انتخابات مجلسي الشوري والشعب، مشددا على أن الحزب لا يجري أي صفقات مع الأحزاب السياسية الاخرى، ورفض انتقاد الولاياتالمتحدةالأمريكية لطريقة تعامل أجهزة الأمن مع متظاهري حركة "6 أبريل". وقال الشريف، في حديث لقناة الحرة "عندنا استحقاقات انتخابية، انتخابات مجلس الشوري ستبدأ في شهر مايو/آيار 2010، وتنتهي ويعلن تشكيله الجديد في حوالي 25 من شهر يوليو/تموز, ثم يبدأ بعده مباشرة الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب, وهذه هي الانتخابات الحاسمة التي تحدد حزب الأغلبية وتحدد الأحزاب الأخري والمعارضة، وحتى نهاية هذه الانتخابات لن نفتح ملف الرئاسة على وجه التحديد". ورفض الشريف اتهام الحزب بالسعي للتوريث في حالة ترشيحه لجمال مبارك للرئاسة، وقال " ليس في مصر توريث, وليس في مصر نظام ملكي, نحن لدينا نظام جمهوري، وتابع "الدستور حدد بشكل قاطع وواسع أسلوب الترشح لمنصب الرئيس، كل من تنطبق عليه الشروط ويحمل الجنسية المصرية والحزب يرشحه من حقه أن يخوض الانتخابات". وأضاف "لا أريد أن أدخل في الجدال المطروح في ترشح جمال مبارك أو عدم ترشيحه, أنا كأمين عام للحزب أقول أن هناك نظاما دستوريا في مصر, ونظام مؤسسي في الحزب الوطني الديمقراطي, ومن تنطبق عليه الشروط يمكن أن يخوض الانتخابات الرئاسية". ورفض صفوت الشريف بشدة ما يتردد عن أن الحزب الوطني يجري صفقات مع الجماعة "المحظورة", مؤكدا أن الحزب يؤمن بالتعددية ويرحب بالمنافسة الشريفة بعيدا عن الصفقات.