سيكون مان يونايتد حامل اللقب أمام فرصة التقاط أنفاسه واستعادة توازنه والصدارة عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن الأحد في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي. وكان مانشستر قد تنازل في المرحلة السابقة عن الصدارة لمصلحة تشيلسي بعدما سقط أمام الفريق اللندني في معقله أولد ترافورد (1-2)، لكنه يملك فرصة أن يتربع على الصدارة مجددا ولو بشكل موقت حتى الثلاثاء المقبل عندما يلعب تشيلسي مع ضيفه بولتون، وذلك لأن الفريق اللندني منشغل بمباراة اليوم السبت في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إنجلترا أمام أستون فيلا. ويدخل فريق الشياطين الحمر مباراة الأحد بمعنويات مهزوزة بعدما ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا بطريقة درامية أمام بايرن ميونيخ الألماني. وفاجأ مدرب مانشستر السير فيرجسون الجميع مساء الأربعاء بإشراكه هداف الفريق واين روني أساسيا بعد أن كان من المتوقع غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، بعد تعرضه لإصابة في كاحله في مباراة الذهاب، لكنه تعافى بسرعة قياسية قبل أن ينتكس مجددا في مباراة بايرن ميونيخ وسيغيب بشكل مؤكد عن لقاء بلاكبيرن. وسيكون الخطأ ممنوعا على الشياطين الحمر وعليهم العودة من ملعب بلاكبيرن بالفوز إذا ما أرادوا المحافظة على آمالهم في الظفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخهم (إنجازان قياسيان). وسيكون أرسنال الثالث متربصا لمان يونايتد وتشيلسي لأنه لا يبتعد عن الأول إلا بنقطة واحدة وعن الثاني بثلاث نقاط، لكنه يواجه في هذه المرحلة اختبارا صعبا للغاية على ملعب وايت هارت لاين أمام جاره ومضيفه توتنهام الرابع، لكن الديربي اللندني سيقام الأربعاء المقبل بسبب انشغال توتنهام بمباراته الأحد مع بورتسموث في نصف نهائي الكأس. وبدوره يخوض مان سيتي الذي انتزع الأحد الماضي المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا من توتنهام بعد فوزه الكبير على مضيفه بيرنلي (6-1) وخسارة الفريق اللندني أمام سندرلاند (1-3)، فيخوض الأحد اختبارا صعبا أمام ضيفه العنيد برمنجهام. فيما يلعب ليفربول السادس مع ضيفه فولهام في مباراة تحمل نكهة أوروبية لأن الفريقين أصبحا الممثلين الوحيدين للإنجليز في المسابقتين القاريتين. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم السبت هال سيتي مع بيرنلي، ووست هام مع سندرلاند، ويلتقي الأحد ولفرهامبتون مع ستوك سيتي، والأربعاء المقبل ويجان مع بورتسموث.