تطورات هائلة حدثت مؤخرا في وسائل تشخيص وعلاج الضعف الجنسي خلال السنوات القليلة الماضية ولعل أشهر المشاكل التى أصبحت تواجه الرجال في الوقت الحالي هى مشكلة التسرب الوريدى الذي ينتج في كثير من الأحيان كرد فعل مباشر للتوتر الشديد وما يسببه من نشاط للجهاز العصبي السمبثاوي وافراز مادة الأدرينالين التي تؤدي إلى تقلص الشرايين وانكماش الأنسجة. أعراض المرض أعراض المرض التسرب الوريدي هو مرض يصيب بعض الرجال نتيجة عدم قدرة الوريد على الانغلاق بشكل كامل فبعد دخول الدم من الشرايين، ينبغى أن تنغلق الأوردة ليتراكم الدم فى العضو بكميات كبيرة لكن ما يحدث هو أن مريض التسرب الوريدي يلاحظ أن العضو لا ينتصب، أو أنه ينتصب لفترة وجيزة ثم يرتخي بسرعة وخصوصاً إذا تحرك المريض. أسباب مرضية بعض حالات التسرب الوريدي تحدث نتيجة وجود وريد غير طبيعى منذ الولادة والبعض الآخر يحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري أو نقص ووجود خلل في هرمونات الذكورة - كثيرا ما يكون سبب التسرب الوريدي غير معلوم- أو نتيجة التليف الذى قد يمنع الانتصاب, وقد يؤدى إلى اعوجاج أو إلى تناقص الطول والانكماش. أسباب نفسية الإصابة بالتوتر الشديد تعد من أشهر الأسباب النفسية للتسرب حيث تؤدى إلى نشاط الجهاز العصبي السمبثاوى وافراز مادة الأدرينالين التي تؤدى إلى تقلص الشرايين وانكماش الأنسجة ويؤثر على المراكز العصبية أو جسمي الانتصاب بالقضيب كما قد يمنع تمدد الجسمين الإسنفجيين ، ويمنع إغلاق الأوردة ويؤدى إلى التسرب الوريدي. تشخيص المرض فقد أكد خبراء الصحة الجنسية أن القيام بعملية التشخيص بالطريقة الصحيحة ضروري حتى يتم الوصول إلى السبب الأساسي للتسرب خاصة أن التشخيص الشعاعي أو التشخيص بالموجات الصوتية ليس قاطعاً في تحديد السبب مؤكدين أنه في الوقت نفسه تعد الحقن الموضعية هى الخيار الأفضل لعلاج ضعف الانتصاب وتصل نسبة نجاحها إلى 99% لذا ينصح الخبراء الرجال بعدم قبول الأمر الواقع والمعاناة في صمت، كم أن الغالبية العظمىمن الأسباب النفسية والعضوية يمكن علاجها عن طريق الوسائل العلاجية والتشخيصية الحديثة. علاج المرض وعن امكانية نجاح علاج التسرب الوريدي فقد أكد الدكتور أسامة سليم حدوث تطور هائل في وسائل تشخيص وعلاج ضعف الانتصاب خلال السنوات القليلة الماضية وأصبح من الممكن علاج أغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبي والموضعي والجراحي إن لزم الأمر، وظهر عقار الفياجرا وعقاقير كثيرة أخرى في طور التجارب وتطورات وسائل الحقن الموضعي والأجهزة التعويضية الهيدروليكية التي يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد وبالمخدر الموضعي ، كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسي النفسي ، وقد صاحب هذا التطور في الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية والعضوية للضعف الجنسي