دعت حملة باطل جموع الشعب وعلى رأسهم طلاب مصر، الذين هم قلب الثورة وعمادها، إلى مواصلة الحراك السلمى لدحر الانقلاب، لاسيما وقد أدرك العسكر أن زوال جمهوريتهم وفقدان هيمنتهم على ثروات هذا الشعب سيكون على يد طلاب مصر، الذين هم مصدر فخر الأمة وعزتها، ولذلك أدار الانقلابيون ظهورهم للعدو ووجهوا مجنزراتهم صوب جامعات مصر. كما دعت "باطل"، في بيان لها، لمواصلة الحراك تحت شعار "دستور على أشلاء ودماء إخوانى لا يمثلنى"، موجهة نداء أخيرا إلى القضاة الذين سيشرفون على دستور الانقلاب، بألا يشاركوا فى تزوير إرادة الشعب، وألا يساهموا فى تمرير هذ الوثيقة الساقطة الملطخة بدماء المصريين، فالثورة ستنتصر ولن تنسى لهم أنهم كانوا خصما للثورة وتعدوا على دماء شهدائها، وليعى الشعب أن إسقاط الانقلاب هو إنقاذ للجيش. وجددت "باطل" دعوتها لمقاطعة الاستفتاء الباطل، فالتزوير خيار محسوم لدى الانقلابيين، فإما التصويت بنعم أو رقابهم، ولكن لن تضيع دماء الشهداء، فالقصاص قادم والنصر للشعوب.