انتقد الفنان هشام عبدالله ما آل إليه الوضع بعد الانقلاب من قمع للحريات وتدهور اقتصادي وارتفاع للفقر بين جموع الشعب. وقال عبدالله، على هامش افتتاح عرضه المسرحي، إنه وجد نفسه في شخصية الثوري الذي بعد أن قام وحلم.. حلم أن مصر تتغير وفوجئ أن مفيش حاجة اتغيرت ومفيش حاجة نادى بيها حصلت، وفوجئ أن الصراع كله على السلطة، وسايبين الفقير وسايبين الشعب، ويقولك حندافع عن كرامة الوطن ، كرامة الوطن إزاي من غير كرامة البني آدم.. مصر هي الناس.. والناس هي مصر.. كرامة الناس هي كرامة مصر". وشدد على أنه لابد أن تكون للفنان قضية، موضحا أن قضيته الآن هي الثوار الذين يلوث الانقلاب سمعتهم وشرفهم ويقوم باعتقالهم، منتقدا الإعلاميين الذين لم يتغيروا منذ عهد المخلوع مبارك وهم هم أنفسهم من يمولون الفن كتجارة وليس لصالح هذا البلد. واختتم حديثه بأن وجه للانقلابين رسالة: "الحر حيفضل حر وأنتم حتفضلوا عبيد، وسيخرج من هذه التجارب عنده جلد وعنده أفكار جديدة؛ لأن شباب مصر أفكاره لا تنضب.. وشباب مصر هو النار التي حترق أي حد يحاول التحكم في مقدرات هذه البلد وهو النور والأمل الساطع لمستقبل البلد دي". https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aMRKbQTt66g