قامت قرابة 30 سيارة شرطة وإطفاء ومدرعة جيش مدعمة بعشرات الجنود التابعين للأمن المركزي والجيش والعمليات الخاصة، بالهجوم على مسيرة سلمية لأهالي مدينة بني سويف. وقامت القوات بمهاجمة المسيرة المؤيدة للشرعية عند منطقة الغمراوي بوسط مدينة بني سويف بالخرطوش والرصاص الحي والغاز المسيل. من جانبه ادعى إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف في تصريح له، أن القوات لم تستخدم إلا المياه في تفريق المتظاهرين، وهو ما تناقضه تماما الوقائع على الأرض. ولم تكتف ميليشيات العسكر بتفريق التظاهرة، ولكن نصبت عددا من الكمائن عند مداخل المدينة، وكثفت من تواجدها بحي مقبل والجزيرة بشمال المدينة. وفي سياق متصل.. أعلن شاهد عيان أن إحدى مدرعات الجيش دهست مواطنا أثناء سيرها بسرعة جنونية عند ميدان المديرية أثناء مطاردتها للأهالي، وتم نقله في حالة متأخرة لمستشفى بني سويف العام. من جانبه استنكر منسق حركة ثوار بني سويف فض التظاهرة بالقوة، مؤكدا أن الضغط لن يولد إلا الثبات، مشيرا إلى أن الحركة في طريقها لخطوات تصعيدية، غدا، ضد العسكر وبلطجية الداخلية بعدد من الفعاليات غير المسبوقة.