أكد ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، أن قانون التظاهر الذي تم أقره الانقلابيون مؤخرًا سيكون هو والعدم سواء، فنحن لا نعبأ به بأي شكل من الأشكال، لأنه تحصيل حاصل، لأننا لا نعترف بالانقلابيون أنفسهم ولا بما يصدرونه من قوانين أو قرارات، مؤكدًا أنه لا يمكن للقوي الثورية –حتي الغير منضمة للتحالف- أن تلتزم به، خاصة أن مصر الآن في حالة عصيان مدني، وكل ما ينتج عن الانقلاب سواء من قوانين أو قرارات هي بالنسبة لنا باطلة، وكأنها لم تكن. وأضاف - في تصريح ل"الحرية والعدالة"- :"لم يستطع الانقلابيون منع المظاهرات الحاشدة الرافضة للانقلاب بالرغم من تواجد قوات الجيش والشرطة في الشوارع إلي الآن، رغم إنهاء حالة الطواريء وإلغاء حظر التجول، إلا أنهم يتوهمون أن هذا القانون قد يمثل ردع وإرهاب للمتظاهرين ليتوقفوا عن تظاهراتهم، لكن الحقيقة تقول إذا ما كان الرصاص الحي، والخرطوش، وقنابل الغاز، واستخدام البلطجية وأبشع أنواع التنكيل بالمتظاهرين لم يمنعهم من مواصلة نضالهم وكفاحهم واحتجاجهم السلمي، فهل سيمنعهم هذا القانون الذي لن يكون له أي تأثير وسيكون حبرًا علي ورق، ولن يلتزم أحدا به، ففي كل الأحوال سنواصل مسيرتنا لدحر الانقلاب نهائيا رغم كافة محاولات الفتك بنا ورغم قتل المتظاهرين وتعذيبهم واعتقالهم". وقال "الصاوي" :" أعتقد أن الانقلابيون يدركوا أن هذا القانون لا يستهدف شباب المتظاهرين سواء داخل الجامعات المصرية أو خارجها، بل يستهدف فئات المجتمع الأخري من العمال والموظفين -الذين تضرروا اقتصاديا ومعيشيا بسبب الانقلاب- والذين بدأوا يثوروا ويغضبوا مما يحدث ويطالبوا بحقوقهم ويعبروا عن رفضهم لما يجري، فلذلك تحاول الحكومة تقليل حدّة المظاهرات وردع الفئات الأخري التي بدأت في التظاهر الآن ويسودها حالة من الغضب لأهداف معينة وليست سياسية بالدرجة الأولي"، مشدّدًا علي أن الحكومة الانقلابية لن تكون قادرة علي تطبيق هذا القانون المرفوض من جميع الاحرار والوطنيين