تصاعدت أزمة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد تغيير السياسات المصرية مع الأزمة السورية عقب الانقلاب العسكرى، فى 3 يوليو، وقيام قوات الانقلاب بالقبض على أعداد من السوريين وتعذيبهم واحتجازهم داخل السجون، الأمر الذى دفع 31 لاجئا سوريا في الإسكندرية بينهم 24 رجلا و7سيدات بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام داخل حجز قسم شرطة المنتزه ثانى بسبب تقاعس مفاوضيه للاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن إنهاء معاناتهم دخل السجون، وتوفير إقامة رسمية لهم بمصر أو أى بلد أخرى. وفى المقابل يؤكد حقوقيون تعرض عدد آخر من اللاجئين السوريين والفلسطينيين إلى التعذيب داخل قسم شرطة كرموز غرب الإسكندرية، وأنه تم ترحيلهم إلى قسم شرطة الدخيلة بعد ضغوط حقوقية. وأضافت المصادر أن نائب مأمور قسم كرموز رفض إصدار تقرير علاجي لإصابات اللاجئين السوريين والفلسطينيين داخل قسم الشرطة، والتي نتجت عن اعتداء ضباط وأفراد الشرطة في القسم على اللاجئين. بينما تؤكد إحدى الناشطات تعرض عدد من اللاجئين السوريين والفلسطينين المحتجزين في قسم كرموز دون سند قانوني للضرب عندما رفضوا الذهاب إلى قسم الدخيلة ذو الأوضاع السيئة. وأضافت أنه تم نقل اللاجئين البالغ عددهم 45 من قسم كرموز إلى الدخيلة وذلك بعد قيام عدد من المحامين والحقوقية بالتقدم بطلب لمحامي عام نيابات غرب الإسكندرية للتفتيش على قسم كرموز للتأكد من احتجاز لاجئين تم إخلاء سبيلهم من النيابة في قضية هجرة غير شرعية خارج مصر.