تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمانشيت جريدة الأهرام في شهر يناير عام 1954 والذي جاء تحت عنوان طرد سفير تركيا من مصر، وذلك بعد شهور من انقلاب جمال عبدالناصر، علي الرئيس محمد نجيب، وعزله من منصبه . وأوضح النشطاء علي الفيس إن ما حدث اليوم تكرار لما حدث إبان فترة عبد الناصر بعد قرار الحكومة الإنقلابية بتخفيض حجم التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، وطرد السفير التركى من مصر، بالإضافة الي سحب السفير المصري من أنقرة. وكانت قد نشرت الأهرام في يناير 1954 اي قبل ما يقرب من 60 عاما، قرار الحكومة المصرية برئاسة جمال عبد الناصر وقتها بطرد السفير التركى من مصر، ورفع الحصانة الدبلوماسية عن فؤاد طوغاي سفير تركيا فى القاهرة واعتباره شخصا عاديا، وطرده من مصر، وإبلاغ هذا القرار للحكومة التركية. وبررت الحكومة المصرية انذاك قرارها بأنه جاء نتيجة قيام السفير التركى بعمل حملات مستمرة على سياسة قادة الثورة وتوجيهه ألفاظا نابية لجمال عبد الناصر. وأضاف بيان مجلس الوزراء حول طرد السفير التركي في عام 1954، أن السفير يجهل أصول الكياسة والأدب. و يذكر أن حكومة الانقلاب العسكري بقيادة السيسي، قررت اليوم طرد السفير التركي بعد تصريحات طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى المتكررة ضد الانقلاب وتأييده للشرعية .