أكد د. محمد محسوب القيادي بجبهة الضمير أنه لا معنى للمصالحة دون القصاص لدماء الشهداء وإسقاط الانقلاب، والانتصار لأهداف ثورة 25 يناير. وقال في تدوينة على الفيس بوك: "بوضوح.. المصالحة تعني الاقتصاص لدماء الشهداء وجروح المصابين وآلام الثكالى دون خروج آمن للجناة.. المصالحة تعني اختفاء كل انقلابي رقص كالحواة ليثبت للعالم أن إسقاط رئيس منتخب بقوة السلاح وقتل آلاف الأبرياء هو ثورة بيضاء". وتابع محسوب: "المصالحة تعني إسقاط أي قرض أو دعم قدمته أي دولة أو جهة للانقلابيين معترفة بسلطة غير شرعية لا تمثل الشعب.. المصالحة تعني إعادة تقييم علاقاتنا بالدول والشعوب على أساس من ساند الشعب ومن عضد الانقلاب.. المصالحة تعني التصالح الكامل مع ثورة 25 يناير والانتصار التام لأهدافها.. ولا نعرف معنى للمصالحة غير ذلك".