استنكر أحد أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب" تصريحات المتحدث العسكري عن استعداد قوات الجيش التدخل بالجامعات إذا طلب منها الرئيس الانقلابي أو حكومته ذلك، قائلا: "تصريحات المتحدث العسكري، واعتداء البلطجية على مظاهرات جامعة الزقازيق وهم في حماية الشرطة، لن تغير من حقيقة أن اليوم انضمت لطوائف الشعب المصري شريحة جديدة غاضبة ورافضة للانقلاب هي شريحة الطلاب، وأحذر الانقلابيين وقادتهم من مغبة الاستهتار بهذه الشريحة، أو التفكير في أن القمع سيرجعها ويكممها". وقال في مداخلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر: لن نتراجع خطوة واحدة للخلف في نضالنا ضد الانقلاب، مهما كان حجم القمع الذى سنواجهه، والرهان في الفترة القادمة سيكون على الشباب القادر على تغيير المعادلة السياسية في مصر، وإخراج المعتقلين السياسيين، والانتصار لثورة يناير؛ لأننا نعتبر أن اليوم بداية ثورة جديدة لاسترداد الثورة التي دهسها العسكر. وأضاف: الإعلام الانقلابي الذى يروج بأننا عشرات الطلاب سندحض افتراءاتهم بصور وفيديوهات صورناها لحشود الطلبة التي خرجت من جامعة عين شمس إلى ميدان العباسية، ومن جامعة القاهرة إلى ميدان النهضة الذى ارتوى بدماء الشهداء، كما وصلت مسيرات الطلاب للألف مسكن وميدان لبنان وشوارع شبرا؛ ولولا رعب الانقلابيين من هذه الحشود لما قاموا بتأجيل الدراسة في جامعات أخرى، في محاولة منهم لعرقلة مسيرة الشباب، لكننا سنستمر في هذا الزخم الثوري حتى نسقط الانقلاب العسكري مهما كلفنا الثمن.