ندد التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ببنى سويف باعتداء مليشيات السسيسى على امرأة منتقبة اليوم الجمعة عند ميدان الزراعيين بمدينة بنى سويف. وأكد التحالف في بيان أصدره اليوم أن هذه هى المرة الأولى التى تشهد فيها المحافظة انتهاكا وتجاوزا للخطوط الحمراء بحق النساء مشيرا إلى أن اعتداء مليشيات السيسى على السيدة "غادة متولى" وشهرتها "أم مريم" وقيامهم بضربها هو استمرار لمسلسل الإجرام الذى ينتهجه الانقلاب العسكرى ومليشياته ضد أبناء شعبنا المصرى مؤكدا أن الاعتداء على النساء عار لا يقوم به إلا أبو جهل. وأوضح البيان أن السيدة كانت عائدة إلى منزلها بالقرب من ميدان الزراعيين وعندما رفعت شارة رابعة بالقرب من قوات الجيش والشرطة التف حولها في الحال نحو عشرين من الجنود وقاموا بالاعتداء عليها بالضرب المبرح بعد أن رفضت الكشف عن وجهها ورفع النقاب فقاموا بجذبه بقوة وسحلوها علي الأرض وتحفظوا عليها بسيارة للشرطة. ويؤكد تحالف دعم الشرعية ببني سويف أن الانقلاب بتلك التصرفات يريد أن يحول مصر إلي ساحة للاقتتال الداخلي بعد أن استباح حرمات النساء واعتقل واعتدى عليهن لمجرد التعبير عن آرائهن برفض الانقلاب العسكري. وأكد البيان أن حرائر مصر لن يخضعن للانقلاب الذى يطمس الحقائق ويفرض إرادته الظالمة ويعمل على تزييف الإرادة الشعبية التى تواصل خروجها يوميا فى مسيرات حاشدة للمطالبة بعودة الرئيس الشرعي المدني المنتخب وهو الدكتور محمد مرسي. ويعلن التحالف أن جموع المتظاهرين التي خرجت اليوم ببني سويف بعشرات الآلاف لن يرهبها الظلم والبطش الذي تمارسه قوات الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري وأكد البيان أن النصر علي الأبواب وأن ساعة انهيار الانقلاب قد اقتربت "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. هذا وطالب البيان بالإفراج العاجل والفوري عن السيدة المحتجزة وتحويل الضابط المسؤول عن الحملة للمحاكمة العادلة.