أعلنت تنسيقية حركات "صحفيون ضد الانقلاب" و"إعلاميون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح" أنها ستشارك في إحياء ذكري أحداث محمد محمود الدموية، في ميدان التحرير، وجميع ميادين مصر، اليوم الثلاثاء. ودعت التنسيقية – في بيان لها- سائر المواطنين بصفة عامة، والصحفيين والإعلاميين بصفة خاصة، والقوى والحركات الشعبية والثورية المناهضة للحكم العسكري، إلي المشاركة في فاعليات هذا اليوم، في مواجهة العسكر الانقلابيين، مؤكدة أن التوحد الثوري في مواجهة القاتل الواحد للجميع هو ضرورة المرحلة، وواجب الوقت علي ان يكون شعار كل القوي والفصائل الثورية "معا ضد العسكر" . كما دعت التنسيقية إلى محاكمة جميع أعضاء المجلس العسكري السابق -الذي كان قائد الانقلاب العسكري الفريق عبد الفتاح السيسي عضوا فيه- وقيادات وزارة الداخلية السابقة والحالية، عن دورهم في هذه الأحداث الدامية، ومسئوليتهم عن قتل الثوار، وإصابة العشرات منهم بإصابات قاتلة، وعاهات مستديمة. وأشارت التنسيقية إلي أن الزميلة الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز، كانت من أبرز الوجوه الثائرة التي شاركت في تلك الأحداث، وأفلتت من غدر العسكر والشرطة وقتها، لكنها ارتقت علي يد القتلة أنفسهم بميدان "رابعة" يوم 14 أغسطس 2013، فضلا عن اصابة زملاء لنا بالمصري اليوم والجمهورية باصابات مباشرة في العين. ودعت التنسيقية جميع المصريين في ذكرى غدر العسكر والشرطة بالثورة ، وناشدت الثوار في ذلك اليوم الأليم نبذ الفرقة، والتوحد ضدالعسكر وانقلابهم واهداره للحريات والحقوق كافةً، التي نادت بها ثورة 25 يناير، وإزهاقه الاوراح، وتقنينه إحالة المدنيين إلي محاكمات عسكرية، بالمخالفة للإجماع الوطني والثوري، وبالأخص إصداره أحكامًا عسكرية جائرة بحق ثلاثة من الزملاء الصحفيين، هم: أحمد أبو دراع، وحاتم أبوالنور، ومحمد صبري، وتقديم رابعهم الزميل عمرو القزاز إلى محاكمة عسكرية أيضًا مؤكدين ان ما جري لزملائنا الصحفيين من قتل وسفك لدمائهم لا يخفي علي احد بالطبع.