أقرأ فى عدد اليوم من الحرية والعدالة: تنشر جريدة الحرية والعدالة في عددها الصادر اليوم الأحد 17 من نوفمبر تفاصيل إستراتيجية التحالف الوطني التي أعلنوا عنها في مؤتمرهم الذي عقد، ظهر أمس، في صدر صفحتها الأولى والأخيرة، وأهم محاور المبادرة للخروج بمصر من الأزمة التي تمثلت في عودة الشرعية وإنهاء الانقلاب، والقصاص للشهداء، كما ضمت الصفحة الأولى ذاتها تقريرا موسعا حول تعليقات الخبراء والمحلليين السياسيين بشأن التسريبات الأخيرة للسيسي الذي جاء تحت عنوان "تسريبات السيسي تؤكد أنه امتداد لطنطاوي والمخلوع" وفيما يخص الدعاوى المرفوعة لحل الأحزاب الإسلامية نشرت الجريدة خبر بعنوان "إحالة دعوى حل حزب النور لمفوضي الدولة وتأجيل دعوى حل حزب الحرية والعدالة لجلسة فبراير للاطلاع على تقرير المفوضين. وخبر آخر داخل الصفحة يحمل تفاصيل بيان للاشتراكيين الثوريين بعنوان "الاشتراكيون الثوريين يحذرون أنصار السيسي من نزول ميدان التحرير في 19 نوفمبر، وفي السياق ذاته خبر عن إحياء التحالف الوطني ذكرى محمد محمود بمسيرة إلى قصر القبة. وفي صفحة تويت بوك لا تزال أصداء تسريبات السيسي الأخيرة تشغل رواد منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث تقرأ داخل الصفحة تقريرا بعنوان "تعليقا على تسريبات السيسي " نشطاء: دليل إدانة لضلوعه في أحداث محمد محمود وآخرون رسالة قوية لشباب الثورة. وتقرير آخر في الصفحة ذاتها يحمل عنوان "رواد التواصل الاجتماعي: الثورة تزداد زخما يوميا بانضمام مخلوعي العسكر". أما الصفحة الثالثة والرابعة فتتمييز باحتوائهما على أبرز فعاليات مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، فتقرأ في الصفحة الثالثة تقريرا موسعا يحمل تفاصيل بيان حركة" 7 الصبح" الذين يؤكدون من خلاله على اعتبار 12 ديسمبر الموجة الأولى لاسترداد ثورة يناير من العسكر، وتقرأ في الصفحة الرابعة موضوعا عن الشهيد عادل صبحي يونس شهيد بلقاس في مجزرة فض رابعة الذي تقدم الصفوف في مواجهة الانقلاب فلقي الله صائما. وكان عنوان "قادة جبهة الإنقاذ وإعلام الفلول هم من قتلوا أبناء الإخوان أمام قصر الاتحادية أبرز ما جاء في حوار خاص ومطول مع منسقة رابطة أسر شهداء الاتحادية التي أكدت خلال حوارها أن الانقلابيين استبعدوا شهداء الإخوان من القضية؛ لأن القتلة الحقيقين هم شركاؤهم في الانقلاب، وبعد طول غياب تواصل الحرية والعدالة نشر بعض الاستشارات الأسرية التي لا تبعد عن الأحداث؛ حيث تقدم لك الصفحة 10 خطوات للتعامل مع الجيران والأصدقاء المؤيدين للانقلاب.