أصدرت الجبهة السلفية بيانا أعلنت فيه تراجعها عن النزول لميدان التحرير لإحياء ذكرى محمد محمود، امتثالا لقرار التحالف الوطني لدعم الشرعية ومنعا لسقوط ضحايا، كما دعت جموع الشعب المصري للنزول إلى الميادين لإحياء هذه الذكرى وإنهاء الحكم العسكري. نص البيان: (محمد محمود) ثورة تتجدد.. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله ومن والاه وبعد: كانت الجبهة السلفية قد دعت للتظاهر في ميدان التحرير وشارع محمد محمود في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود يوم الإثنين القادم الموافق 18 نوفمبر 2013م؛ بصفتها إحدى التيارات الوطنية الرئيسية التي دشنت جمعة المطلب الواحد كما شاركت في أحداث محمد محمود منذ اللحظة الأولى وقدمت الشهداء والمصابين والمعتقلين، وجاءت هذه الدعوة للمطالبة بالقصاص العادل لكل شهداء الوطن في ذلك اليوم ورفض حكم العسكر. غير أنه وبالتشاور مع بقية القوى الممثلة بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وقوى سياسية أخرى وباعتبار الجبهة السلفية جزءا من التحالف، فقد قررت الجبهة عدم التظاهر في التحرير في ذلك اليوم مع إطلاق الدعوة لإحياء المناسبة في كل شوارع وميادين مصر يومي 18 و19 نوفمبر، نظرا لدفع قيادات الانقلاب وأجهزته الأمنية بتعزيزات غير مسبوقة لتشويه صورة القوى الثورية الإسلامية بافتعال أحداث عنف؛ وعمل مذبحة جديدة." ودعا البيان "جموع المصريين الأحرار للمشاركة في فعاليات هذه الذكرى حتى يزول حكم العسكر الذي لا زال جاثما وحتى يكون القصاص للشهداء."