انتقد د. عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب لحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما نشرته وسائل الإعلام من خيالات حول سفره وأسباب منعه من السفر. وقال في تصريحات خاصة أن ما نشر في وسائل الإعلام استمرار للأكاذيب والافتراءات التي تطاله يوميا، ويظهر منها التناقض الكبير. وكذب د. دراج ما زعمه المدعو عمرو عمارة منسق ما يسمي "تحالف شباب الإخوان"، وقال إنه صرح مرة أن الهدف من سفر د. دراج كان لقاء التحالف الشعبي في قطر ومرة أخرى للقاء التنظيم الدولي في إستانبول، وكلها أمور لا تمت للحقيقة بصلة. وتساءل: "من أين يأتي هذا المدعو بما يقوله رغم قوله أنه ترك الإخوان منذ مدة؟ وما صلته ومعرفته بي حتى يتقول عليَّ كلاما لم أقله ويعرف تفاصيل عن حياتي الشخصية لا أعرفها؟" مشيرا إلى أنه لم يقابل هذا المدعو من قبل. وأشار إلى أن الأكاذيب التي يروجها تكشفها حقائق واضحة، أولها "وفد التحالف الشعبي غادر الدوحة منذ أكثر من عشرة أيام، فكيف كنت سأقابله؟"، وثانيها: "لا توجد علاقة لي بأي وظيفة تنفيذية في مؤسسات الإخوان في مصر، فكيف أتباحث مع التنظيم الدولي؟". كما نفي د. دراج مزاعم ترشحه للرئاسة، وقال: "كيف أكون مرشحا للرئاسة وأنا لا أعترف إلا بالدكتور مرسي كرئيس شرعي للبلاد". وخلص الى القول: "أوضحت أكثر من مرة أنه ليس لي إلا الله لأشكو إليه كل من يفتري علي الكذب، وكل منهم سيكون خصيمي عند الله يوم القيامة"، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية والعقلانية.