شدد د. عمرو دراج -عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة- على أنه لا بديل عن الشرعية ولا مطالب ملايين الشعب الذي خرج على مدار الثلاثة شهور الماضية يطالب بحريته وكرامته والحفاظ على مكتسبات ثورة يناير. وقال في تصريحات خاصة ل(الحرية والعدالة)، إنه تحت مظلة الشرعية، يمكن التفاوض والحديث وبحث أي مبادرات، مشيرا إلى أنه حتى إن كنت ود. محمد علي بشر القيادي بالإخوان لنا رأي معين في أي شيء فيه تنازل وهو ما لم يحدث، من قال أن الشعب الذي يخرج في الشارع سيستجيب!. وطالب د. دراج وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتأكد من صدق المعلومات قبل نشرها، حتى لا تتسبب في إثارة وبلبلة الرأي العام في هذا الظرف من عمر الوطن. وأكد أن كثيرا ما ينشر في وسائل الإعلام حول مبادرات ولقاءات على لسان مصادر مطلعة وأخرى مسئولة وثالثة مقربة لا أساس له من الصحة، ضاربا المثل بتكذيبه لخبر نشر على موقع (محيط) السبت الماضي حول عقده لقاء مع شباب الإخوان المسلمين وتبنيه مبادرة خارج إطار الشرعية، وكذبه د. دراج في حينها، وعادت ونشره موقع جريدة (الوطن) مع تغيير في بعض التفاصيل، مشيرا إلى أن الخبرين لا أساس لهما من الصحة وأنهما من درب خيال كاتبهما. كما عدد د. دراج بعض الأكاذيب التي تتردد في وسائل الإعلام حول عقد لقاءات مع د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لبحث سبل الخروج من الأزمة وتدخله لإيجاد وسيلة قانونية لإخراج الجماعة من مأزقها بعد الحل، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث وأنه لم يلتق د. أبو الفتوح منذ أكثر من شهر. وأضاف: "لم أتوسط كما زعمت بوابة جريدة (فيتو) لعقد لقاء بين شباب الإخوان وأعضاء في القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، ولا علم لدى بهذا الأمر من قريب أو بعيد". كما نفى د. دراج تلقيهم مبادرات جديدة حول منحهم 8 وزارات في الحكومة وحرية ممارسة العمل السياسي مقابل وقف المظاهرات المنددة بالانقلاب"، وقال: "كل هذه الأمور من صنيعة الإعلام ولا أساس لها من الصحة". وأوضح أن الإعلام كثيرا ما ذكر أمورا مخالفة لما تم عليه اللقاء الذي جمعهم مع محمد حسنين هيكل الكاتب الصحفي الأسبوع الماضي، على الرغم من تصريحاتهم وتصريحات هيكل حول اللقاء التي خالفت تماما ما تم نشره. وأضاف: "الحديث عن حمائم وصقور داخل الجماعة وسيطرة فصيل وإقصاء آخر ورفض الصقور إعطاء صلاحيات للحمائم، وانشقاق مجموعة بالعمل السياسي عن الجماعة كلها أمور مختلقة ولا أساس لها ولا صحة لنشرها". وطالب د. دراج مجددا وسائل الإعلام بالتزام ميثاق الشرف المهني والسعى نحو إيجاد الحقيقة دون النظر إلى "الخبطات" الصحفية غير الصحيحة، والتزام المهنية والدقة والمضوعية في نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها".