أدانت حركة شباب ضد الانقلاب قيام مليشيات الانقلاب باعتقال عشرات الفتيات، متجاوزة في ذلك جميع المعايير الإنسانية والحقوقية، مؤكدة أن نهج الانقلابيين يعصف بإنسانية وآدمية وكرامة المصريين، كما بات ظاهرا لكل مصرى حر بعد أن تحولت الجامعات الى ثكنات عسكرية داخل حرمها الجامعى. وقال بيان الحركة الذى أصدرته صباح الجمعة: "أنه بات واضحا من هو عدو الثورة الحقيقى اليوم اصبح جليا من هو القاتل الحقيقى لثورة المصريين ومن يريد عودة الوطن الى الوراء ومن يقسم الوطن الى شعبين". واعتبرت الحركة ان اصرار ميلشيات العسكر على انتهاك الحريات وتعدى الخطوط الحمراء يؤكد مدى المأزق الذى وصل له الانقلابيون، مؤكدة انها ستواجه تصعيد الانقلابيين بتصعيد وسيعلم الانقلابيون حقيقة وعيدنا. ودعت الحركة جماهير الشعب لحصار مبنى البورصة وذلك يوم 12 نوفمبر الساعة العاشرة صباحا، كما دعت للمشاركة في فاعلية محمد محمود عرين الثوار يوم 19 نوفمبر وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.