تقدم أشرف بدر الدين عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية بالتعازي لأسرة الشهيد بلال على جابر الذى سقط اليوم في مسيرة رافضة للانقلاب بمدينة نصر، كما دعا بالشفاء لباقي الجرحى. وقال بدر الدين، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، الشعب المصري كسر حاجز الخوف ليلقن الانقلابيين درسا قاسيا في كل يوم يخرج فيه بهذه الحشود لا يهابون بطش الآلة الأمنية ليحبط كل مخططاتهم الأمنية. وأضاف أما حدث اليوم ترجمة عملية لفتاوى على جمعة الذى قال للضباط "طوبى لمن قتله " كفي ممارسة فعلية للفكر التكفيري ضد رافضي الإنقلاب فأصبحنا نراهم يدهسون تحت عجلات المدرعات ويقتلون برصاص حي وبدم بارد في تغيير واضح لعقيدة الجيش المصري ليكون هذا هو الانجاز الوحيد لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وتابع رغم سلمية المظاهرات التامة ورغم بعد المسيرات عن ميدان التحرير استهدفت قوات أمن الإنقلاب المتظاهرين ولكني أبشرهم بأن هذا لن يفت في عضدنا ولن نتراجع بل سنزداد إصرارا على إجهاض الإنقلاب ودحره. وأكد بدر الدين على أن سلطة الإنقلاب دائما ما تريد أن تصل لتحالف دعم الشرعية برسالة مفادها أننا أمام أمر واقع ولابد أن نقره؛ لكننا نعتبر هذا الإستسلام خيانة لدماء شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا وخيانة للإرادة الشعبية الثائرة؛ مشيرا إلى أن للتحالف مبدأ واضح لا يتنازل عنه وهو لا تنازل عن الشرعية الدستورية وقتل الثوار واعتقال النساء لن يثنينا ويكسرنا لنجلس خاضعين على مائدة تفاوض بشروط الإنقلابيين. وأوضح بدر الدين أن الارتباط بين السياسة والاقتصاد متين ولا يوجد بلد في العالم يشهد تنمية حقيقية في الظروف التي تعيشها مصر لذلك شهدت الأسعار هذا الارتفاع الجنوني خلال 100 يوم انقلاب فقط في حين أن الأسعار العالمية انخفضت لتزيد معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة والتي تمثل السواد الأعظم من المصريين. وأرجع بدر الدين تضخم الأسعار إلى فرض حظر التجول وحالة الطوارئ والأوضاع الأمنية المرتبكة التي أوصلت السياحة لأدنى مستوياتها ؛ والتأمين على الواردات ارتفع في ظل هروب المستثمرين؛ كما رفض تحميل الإنهيار الإقتصادي للتظاهرات السلمية . وأشار إلى أنه في السنة التي حكمها الدكتور مرسي زاد معدل النمو وتحسن الإقتصاد رغم أن التظاهرات لم تتوقف وبعضها لم يكن سلمي كما شاهدنا جميعا في محيط قصر الإتحادية مرات ومرات ؛ كما تمكن الرئيس الشرعي من عمل رحلات خارجية جلبت لمصر استثمارات أما الرئيس المؤقت الإنقلابي فلم يتمكن من زيارة أي دولة أجنبية بخلاف الدول الخليجية المؤيدة لإنقلابه العسكري.