فجر الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة السابق، مفاجأة من العيار الثقيل والتي كشف فيها عن سر أخبره به الدكتور عبدالعظيم المطعني أحد أعلام الأزهر الشريف منذ ما يقرب من 10 سنوات أن الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، شيعي يخفي مذهبه. وفي تدوينة عبر حسابه على فيس بوك، قال عبدالستار: "إنه يكشف عن سر للمرة الأولى مرت عليها 10 سنوات لم يتحدث عنه حتى رأى ما وصفه بحقد المفتي السابق على جمعة والتلذذ بإراقة الدماء، والتلبيس في الفتوى والبذاءة والسباب. وتابع وكيل وزارة الأوقاف السابق، أنه في صيف 2004 كنت في منزل الدكتور عبد العظيم المطعني رحمه الله، وجاءت سيرة الدكتور على جمعة، فقال الشيخ هل تعرفون- وكان معي دكتور أحمد زايد والدكتور أسامة مؤمن- أن الشيخ على جمعة أقرب للشيعة منه إلى السنة. فأبدى عبدالستار اندهاشه، وهو ما قابله الراحل المطعني يقوله: "ماتزعلش على جمعة شيعي، مشيرا إلى أنه أخذ يستدل على ذلك بمنهجيته في التطاول على الصحابة، وبعض الفتاوى الخاصة بنكاح المتعة والعرفي وغيرهما، ثم ذكر بعضا من أحواله الشخصية الدالة على ذلك. ويقول عبد الستار: "كان الشيخ المطعني رحمة الله عليه دقيقا ثابتا، وهذه الصفات التي أعلم أن الشيعة يتعبدون بها لربهم، فأدركت أننا أمام حقد شيعي دفين ومشروع شيعي حاقد على المشروع السني، وهنا تذكرت كلمته، يقصد جمعة، لقناة سي بي سي والتي قال فيها مفيش حاجة اسمها مشروع إسلامي". وأكد أنه لم يتحدث بهذا الأمر حتى رأى من جمعة حقدا وتلذذا بإراقة الدماء والتلبيس في الفتوى والبذاءة والسباب، موضحا أن هذه الصفات يتعبد بها الشيعة لربهم، مستطردا، "فأدركت اننا أمام حقد شيعي دفين ومشروع شيعي حاقد على المشروع السني. وختم عبد الستار وكيل الأوقاف السابق بقوله: "فلتسقط الأقنعة ولتظهر الخياتات واضحة جلية لينتصر الإسلام برجاله المخلصين، فابشروا، قال تعالى: "ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم". وانتشرت في الفترة الأخيرة مقاطع فيديو مسربه لاجتماع الدكتور على جمعة مفتي الجمهوية السابق بقادة من الشرطة والجيش بينهم عبدلفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري والذي يصدر فيها فتاوى وصف مؤيدي الشرعية بالخوارج والأوباش والأنتان الذين يجب قتلهم وإبادتهم وسحب الجنسية المصرية منهم لتطهير البلاد.