احتشد الآلاف من أهالي بورسعيد عقب صلاة العشاء بميدان مسجد الكريم أمس الاثنين في وقف شعبية حاشدة لرفض الانقلاب العسكري الدموي والمطالبة بعودة الشرعية ومحاكمة قادة الانقلاب والقصاص لدماء الشهداء بمشاركة عدة حركات شبابية وثورية واستجابة لدعوة قوى سياسية عديدة على رأسها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. ورفع الثوار خلال الوقفة أعلام مصر وصور الرئيس الشرعي محمد مرسي وصورًا أخرى تحمل شعار رابعة العدوية رمز الصمود بالاضافة إلى بعض اللافتات التي كتبت عليها عبارات منددة بالانقلاب الدموي وقائده عبد الفتاح السيسي ، مرددين الهتافات الثورية والتي كان ابرزها "اقتل واحد اقتل ميه مش هتبقي عسكرية، يسقط يسقط حكم العسكر، يا أهالينا ضموا علينا الحرية ليكوا ولينا، الجيش المصري بتعنا والقاتل مش تبعنا" وغيرها من الهتافات الحماسية التي اعلت حماسة الحضور . تأتي الوقفة الاحتجاجية في ظل تحول بورسعيد إلى ثكنة عسكرية ، وفي ظل استمرار المداهمات الأمنية التي طالت عددًا كبيرًا من الرافضين للانقلاب العسكري وتجديد حبس عددا من رموز العمل الوطني بالمحافظة على جانب اخر اعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ببورسعيد استمرار فعاليات دعم الشرعية رغم التضيق الشديد على المتظاهرين وحملات الاعتقال والاعتداءات المتواصلة على المسيرات والوقفات المنددة بالانقلاب الدموي كما دعا التحالف اهالي بورسعيد للاحتشاد اليوم الثلاثاء للمشاركة في مسيرة حاشدة من المقرر ان تنطلق مباشرة عقب صلاة العشاء لتجوب شوارع المحافظة للتنديد بالانقلاب العسكري الدموى.