نددت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اختطاف الصحفي كريم مصطفى أمس من جانب قوات الانقلاب العسكري الدموي، أثناء متابعته فعاليات الثورة الشعبية في محافظة الإسكندرية، واحتجاز الإعلامي أحمد لاشين مراسل قناة أحرار 25 بعد اختطافه من منزله في محافظة البحر الأحمر قبل أيام. وقالت الحركة فى بيان لها إن استمرار استهداف الإعلاميين والصحفيين، على أيدي قوات الانقلاب، يكشف عن إصرار انقلابي على وأد الحقيقة، ومنع فرسانها من أداء دورهم الوطني والقانوني في إيصال الحقيقة للمواطنين . وشدد البيان على أن العداء المفرط من سلطة الانقلاب ضد الصحافة والإعلام جريمة نكراء، لن تقف أمامها الجماعة الصحفية صامتة، وستظل تواصل نضالها ضدها، حتى إسقاط السلطة الانقلابية الديكتاتورية وتحرير كل الصحفيين والإعلاميين المعتقلين لأسباب سياسية وتهم غير صحيحة. وطالب مجلس نقابة الصحفيين بإعلان تصحيح مساره ومساندة الصحفيين في نضالهم والعمل على انتزاع حرياتهم ودعم مطالبهم المشروعة أو تجميد عمله رسميا، مشيرا إلى أن دور المجلس حتى الآن هو والعدم سواء ولا يقدم أدنى إشارة على أنه مجلس لنقابة الصحفيين، في مقابل تقديمه دلائل كثيرة على تشميع النقابة بالشمع الأحمر لصالح الانقلاب ! وأشارت الحركة إلى أن من بين المعتقلين سياسيا والمحتجزين تعسفيا المطلوب الإفراج عنهم: محسن راضي صحفي ومنتج إعلامي، إبراهيم الدراوي صحفي ومحلل سياسي، حسن خضري صحفي ومراسل تلفزيوني، عبد الله الشامي مراسل تلفزيوني، محمد بدر مصور تلفزيوني، شريف منصور إعلامي ومقدم برامج، أحمد أبو دراع صحفي ومراسل تلفزيوني، سامحي مصطفى صحفي، محمد العادلي مراسل تلفزيوني، عبد الله الفخراني إعلامي، محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني، عماد أبو زيد مراسل صحفي، سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني.