شهد هاشتاج “#مذبحة_بحر_البقر” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع إحياء ذكرى مجزرة بحر البقر، والتي قَتَلَ فيها الكيان الصهيوني عشرات التلاميذ المصريين، وأكد المغردون أن جرائم الصهاينة لم تتوقف بحق المصريين، مشيرين إلى ارتكاب عبد الفتاح السيسي أبشع الجرائم بحق الشعب المصري. وكتبت هديل يحيى: “تعاون السيسي مع الصهاينة.. هم العدو الأساسي”. فيما كتب سامي فريد: “صباح يوم الثامن من أبريل كان لمدرسة بحر البقر موعد مع دماء جديدة ضمن مجازر الكيان الصهيوني.. خرج الأطفال مبكرًا في طريقهم إلى الجنة.. حيّوا العلم وأدّوا الإذاعة المدرسية، وبمجرد دخولهم الفصل وفي الحصة الأولى مع صيحاتهم زرع حصد.. قنابل طائرات بني صهيون تدمي أقلامهم”. وكتبت منى الشاذلي: “اليوم ذكرى مذبحة بحر البقر.. الكيان الصهيوني أغار على مدرسة لأطفال صغار وقام بقتل 30 منهم.. وقصف المدرسة وسوّاها بالأرض”. فيما كتب “المصري الأصيل”: “اليهود هم اليهود قتلوا الأنبياء خانوا العهود”. وكتبت: “وفي الوقت الذي تناسى فيه نظام العسكر في مصر، خاصة الذين لم يشاركوا في حرب أكتوبر، هذه الحادثة الأليمة ضد الأطفال المصريين، إلا أننا نتذكر الحادث الأليم”. وكتب حاتم عبد الله: “ذكرى مجزرة بحر البقر صوت القصف يدوي في الأحلام”. فيما كتب صفي الدين: “ملعون من يسجن شعبًا.. من يخنق فكرًا.. من يرفع سوطًا.. من يسكت رأيًا.. من يبني سجنًا”. وكتب أحمد الحسن: “فكروا بلحة إن اللي قتل أطفالنا هم الصهاينة.. حسبنا الله ونعم الوكيل”. وكتب عمر موسى: “إيه رأيك في البقع الحمرا يا ضمير العالم يا عزيزي.. دى لطفلة مصرية”. فيما كتب نور: “قتل الصهاينة أطفالنا في مدرسة بحر البقر مند 49 عامًا، وها هو ابنهم البار جاء ليكمل مسيرة القتل وسفك الدماء الطاهرة ليحقق حلم الصهاينة الملاعين”، مضيفا: “اليوم ذكرى استشهاد أطفالنا الأبرياء في بحر البقر بقنابل الصهاينة الأنجاس وهم في المدرسة ودماؤهم سالت على كتبهم ودفاترهم.. الصهاينة أعداؤنا وأعداء ديننا وأعداء السلام باغتصابهم فلسطين والأقصى”. وكتبت حورية وطن: “نظام الانقلاب العسكري القاتل بقيادة عبد الفتاح السيسي لا يخجل وهو يضع يده في يد رئيس وزراء الكيان الصهيوني”. فيما كتب معاذ محمد الدفراوى: “49 سنة على ألم وقهر فقدان أطفالنا بزي المدرسة”. وكتبت قطر الندى: “هذا الكيان الصهيوني مجرم كان وسيظل”.
