أنتقد صهيب عبد المقصود المتحدث بإسم طلاب الإخوان فى الجامعات تعامل مليشيات الإنقلاب مع الطلاب فى مختلف المراحل الدراسية سواء فى الجامعات او المدارس مؤكدا ان ممارسات تلك المليشيات تستهدف قمع ثورة المؤسسات التعليمية ضد الإنقلاب . وقال عبد المقصود في مداخلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر بعدما كنا نتحدث عن عدم تدخل الجيش في السياسة، بات الحديث يدور الآن عن تدخلهم داخل المدارس والجامعات معربا عن تفهمه لرعب الانقلابيين من مظاهرات الطلاب وحراكهم الثوري لان الطلاب فصيل نشط جدا داخل المجتمع المصري، وقادون على تغذية الزخم الثوري، وتحويل الجامعات لحجر عثرة في طريق الانقلاب، واشار الى ان الجميع تأكدوا أن المعركة لا تخص الإخوان وحدهم، بل هي معركة شعب مع مجموعة من الخونه انقلبوا على ثورته، مؤكدا أن حركة "طلاب ضد الانقلاب" يسيطر عليها شباب لا ينتمون لأي فصيل سياسي، فضلا عن شباب 6 أبريل ومصر القوية والسلفيين وغيرها من القوى التي اتحدت لإجهاض الانقلاب العسكري. وأعتبر عبد المقصود ، أن إلغاء الضبطية القضائية داخل الحرم الجامعي كان على هامش مطالب الطلاب التي تتركز على دحر الانقلاب الذى يسيطر على قياداته التخبط الشديد، لدرجة أنهم أحالوا طلابا لمجالس تأديب قبل بدء الدراسة في جامعتي الزقازيق والأزهر؛ لافتا الى أن بعض الطلاب فوجئوا أن زملاءهم اعتقلوا حينما لم يحضروا للجامعة، فماذا ينتظر منهم غير الغضب والتظاهر في وجه هذا الظلم؟!. وكشف عن رصده لعدد من ألإنتهاكات التى تمس الطلاب مع بدء الدراسة أهمها اعتداءات الأمن على مجموعات منهم وتحرش البلطجية بهم ومنع بعض المسيرات، مؤكدا ان الطلاب مستمرون ومتمسكون بإجهاض الانقلاب، ومتمسكون بسلميتنا التامة. وحمل عبد المقصود حكومة الإنقلاب المسؤولية الكاملة عن تعطيل العملية التعليمية، متسائلا: من الذى قام بتأجيل الدراسة في بعض الجامعات كالأزهر وحلوان؟ نحن أم سلطات الانقلاب؟ وقال نحن شديدة ندعم الزخم الثوري بالجامعات، فكيف نسعى لوقف الدراسة بها، خاصة بعدما أثبت الطلاب أنهم خارج تأثير الآلة الإعلامية الانقلابية المضللة، وهو ما أثار الذعر في نفوس الانقلابيين فكيف تريدون للإعلام أن يقنع الطلاب بأن أمين الاتحاد الذى انتخبوه أو زميله الذى اعتقل أو جرح أو استشهد إرهابيا ويستحق هذا المصير؟!. وأكد أن بعض إدارات الجامعات تتواطأ مع الانقلابيين، لدرجة أن من بين المعتقلين طالبا كان من المفترض أن يؤدى جري امتحان مادة واحدة في الإجازة حتي يتخرج، ومع ذلك رفضت السلطات إرسال وفد جامعي الى المعتقل لامتحانه أو إحضاره للامتحان بقوة أمنية، لتضيع عليه سنة كاملة من عمره بسبب الانقلاب العسكري!.