كشف صهيب عبد المقصود، المتحدث باسم جماعة "الإخوان" بالجامعات المصرية، وعضو حركة "شباب ضد الانقلاب"، أن الحركة تحشد من الآن لثورة عارمة وتنظيم فاعليات، بالتنسيق مع بعض القوى الثورية في يوم السادس من أكتوبر، وذلك لتوجيه رسالة للجيش المصري فى ذكرى الاحتفال بالانتصار على إسرائيل لكي يعود لثكناته ويتراجع عن "الانقلاب العسكري". وأضاف أن هناك تنسيقًا بين الحركات والائتلافات الثورية الرافضة ل "الانقلاب العسكري" للحشد في ذلك اليوم وذلك للضغط على الجيش المصري بأن يعود إلى مكانه الحقيقي في حماية حدود الوطن وأن يترك السياسة حفاظًا على كيانه. من جهة أخرى، رأى عبد المقصود، أن قرار تأجيل الدراسة بجامعة الأزهر يعكس تخوف شيخ الأزهر و"السلطة الانقلابية" من انتفاضة الجامعة ضد "الانقلاب العسكري،" ورفض جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب المصرى، باعتبار أن طلاب جامعة الأزهر معروفون دائما برفضهم للظلم ووقوفهم ضد كل جائر كما تعلموا من الإسلام الوسطي.