تحولت جامعة بنها في اليوم الأول لبدأ العام الدراسي لثكنةٍ عسكرية، حيث قامت إدارة الأمن المدنى بالجامعة بتقسيم الجامعة إلى 8 قطاعات أمنية لسهولة السيطرة عليها، ويرأس كل قطاع ضابط من القوات المسلحة برتبة عقيد متقاعد ونائب رئيس قطاع من الأخصائيين المتميزين، وتشكيل فريقين لمواجهة الأزمات والطوارىء تم تسميتهما ب(صقر ونسر) وتم تسليحها بالعصى المطاطية والأجهزة اللاسلكية، وجارٍ تركيب 35 كاميرا، و25 بوابة إلكترونية، و25 مرايا عاكسة لكشف المتفجرات داخل المركبات، كما تم الاستعانة بمجموعة من الفتيات لتفتيش الطالبات. كما تم التنسيق مع مديرية أمن الانقلاب بالقليوبية لتأمين الطرق والمداخل المؤدية لمنشآت وكليات الجامعة، ونشر عدد من الدوريات الثابتة والمتحركة وعناصر الشرطة السرية بمحيط كليات الجامعة، وأضاف أنه تم توفير المعدات المطلوبة لعمليات التأمين وبوابات الكشف عن المعادن والاستشعار للأجسام الغريبة وتخصيص مسالك للخروج وقت الأزمات وتم مراجعة خطط الدفاع المدنى والحريق.