شهيد بغزة بعد غارات صهيونية واعتقال 12 بالضفة

استشهد شاب فلسطيني صباح الأحد24 مارس 2019م متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها الليلة الماضية خلال فعاليات الإرباك الليلي شمال قطاع غزة. بينما شنت عصابات الاحتلال حملة اعتقالات بالضفة الغربية طالت 12 فلسطينيا.
وقالت مصادر طبية بقطاع غزة، إن “الشاب حبيب المصري (20 عاما) استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر، خلال مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي”. وفي غضون ذلك، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وذلك مع اشتداد فعاليات “الإرباك الليلي” التي بدأت مساء السبت (الساعة السابعة) وحتى فجر الأحد، وضاعف الشبان الفلسطينيون من إطلاق القنابل الصوتية والضوئية، بهدف إرباك قوات الاحتلال والمستوطنين في محيط غزة.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الدكتور أشرف القدرة أكد في بيان صحافي، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، أحدهم إصابته حرجة في الصدر. وأشار القدرة إلى أن “الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي تجري تدخلاتها الطبية لإنقاذ حياته”، قبل أن يستشهد صباح اليوم متأثرا بإصابته الخطيرة.
وقالت مصادر أمنية، إن إجمالي الاستهدافات هذه الليلة من قبل طيران الاحتلال على القطاع، تمثلت في قصف خيام العودة وموقع للمقاومة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، إلى جانب قصف خيام العودة شرق مخيم البريج وسط القطاع، دون إصابات. وفي استهداف سابق لقوات الاحتلال السبت، لشرق البريج، أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجراح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن “الغارة استهدفت مجموعة من الشبان، كانوا يستعدون لإطلاق بالونات حارقة”. ويواصل الشبان الفلسطينيون، إطلاق البالونات الحارقة، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، ضمن فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس الماضي، ولا تزال مستمرة.
اعتقال 12 بالضفة
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد 24 مارس 2019م، حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن “قوات الاحتلال اعتقلت 12 شابا فلسطينيا خلال حملة المداهمات والاعتقالات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية” بينهمة فتية وأسرى محررون بالقدس ووبيت جالا ونابلس. وزعمت القناة السابعة العبرية أنه “جرى اعتقال مطلوبين للمخابرات الإسرائيلية، لمشاركتهم في نشاطات أمنية، إلى جانب مصادرة عشرات آلاف الشواكل من مدينة الخليل، لأنها مخصصة لتنفيذ العمليات”.