أُداري اليومَ أَحزاني و أكتمُ دمْعَ وِجْداني على الشّهداءِ قد قُتِلوا بمُعتَصَمٍ و مَيْدانِ على مَن قد أصابتْه رصاصةُ غَدْرِ خَوَّانِ فقد ودَّعتُ أطهاراً شهيداً بعدَه الثّاني و لن أنسى دواماً ما شهيدُ الحقِّ أوصاني لنحزِمَ أمرَنا صفَّاً أمامَ القاتلِ الجاني نقولُ الحقَّ في سِلْمٍ بلا عنفٍ و عُدوانِ و نصبرُ مهما أُوذينا بإصرارٍ و إيمانِ نُعيد لمصرَ عزَّتَها فهذا حقُّ أوطاني برابعةٍ و نهضةِ مِصرَ صَوْتُ الحقِّ ناداني لأسمُوَ فوق آلامي و ألحَقَ رَكْبَ إخواني و أهتِفُ مِلْءَ فِي معهم ليَرحَلَ ظالمٌ جاني أتى بالانقلاب على رئيسٍ عادلٍ حاني فهذا الخائنُ السيسي يُراوِغُ مثل ثعبانِ يَدوسُ إرادةَ الشّعبِ ببطشٍ أو بطُغيانِ و خان القائدَ الأعلى و لم يعبأْ بأَيْمانِ و يهدِمُ كُلِّ إنجازٍ و يزعُمُ أنّه الباني و يسرِقَ ثورةَ الشَّعبِ ليفرحَ شعبُ صهيونِ و قد خدمَ اليهود بغلق معابرَ أو شرايينِ و تحت دَعَاوى إرهابٍ يُقَتِّلُ مثلَ مجنونِ و ما الإرهابُ إلا الانقلاب بدون تَزْيينِ * انقلابٌ قامَ على التزوير حُشودٌ بِضْعَ ساعاتٍ يُجَمِّعُها بميْدانِ بترتيبٍ و تهييجٍ و إيعازٍ و رهبانِ و يزعمُ أنّها الشّعبُ و يغفلُ عن مَياديني برابعةٍ و نهضةِ مِصرَ لم يُبصرْ ملاييني أتلك إرادةُ الشَّعبِ ؟! أَتُعرَفُ بالتخامين ؟! أَمِ الصُّندوقُ يعرِفُها بتدقيقٍ و ميزان أَمِ الصُّندوقُ يفضحُهم و يُرجِعُهُم بخُسرانِ فقالوا نقلِبُ الأمرَ بطائرةٍ لعِميانِ ترى التحريرَ ملآنا وغيرَه غيرَ مَلآنِ ! فتُمطِرُهُ هداياها و بالتَّهديدِ ترميني تطوَّرَ عندنا التزويرُ أشكالاً بألوانِ بتفويضٍ .. بطائرةٍ بشيخٍ عند إعلان بتصويرٍ به حَوَلٌ لرُكنٍ دون أركانِ فللتصويرِ آلاتٌ و للتزويرِ سيَّانِ تَرى قِمَماً فتُخفيها و تُظهِرُها كقيعانِ ترى الجُرزانَ تُبرِزُها لتظهرَ مثلَ حيتانِ ففي التزويرِ قد بَرَعُوا بإبداعٍ و إتقانِ و بالتزويرِ أَسَّسَ الانقلابُ كسيحَ بُنيانِ * تكميم الأفواه و جاءَ بِغَلْقِ شاشاتٍ و تقييدٍ لشُجعانِ و تكميمٍ لأفواهٍ و إغلاقٍ لآذانِ و توجيهٍ لرأيِ النّاسِ في كَذِبٍ و بُهتانِ و ظَلَّ البَثُّ حَصْرِيَّاً لِذِي حِقدٍ و شَنَآنِ و وَجْهٍ واحدٍ يُتلى و رأيٍ ماله ثاني و قلبُ الحقِّ حِرفتُهم بها برعوا بإتقانِ و يَفضحُهم تناقُضُهم إذا كذبوا بنسيانِ * حبس الشرفاء و تلفيقُ اتّهاماتٍ لأشياخٍ و وِلدانِ و تأليفٌ و تخريفٌ بلا سَنَدٍ و بُرهانِ ألوفٌ ما لها حصرٌ و لا عددٌ بحُسبانِ بِغيرِ جريرةٍ أُخِذُوا لمُعتَقَلٍ و سجَّانِ بلا ذنبٍ سِوَى جَهْرٍ بِحَقٍّ عند سلطانِ سِوَى عرضِ الحقائقِ في مُكاشفةٍ و تِبيانِ * مذبحة الحرس الجمهوري و كانتْ صَدمةً كُبرَى بمذبحةِ الدَّمِ القانِي فأفصحَ عن نواياهُ كغدَّارٍ و خَوَّانِ أيقتلُ ساجداً يدعو لَدَى حرسٍ لسُلطانِ أيقتلُ في المُصلينَ بلا نَدَمٍ و نُكرانِ يُقَتِّلُ في صلاةِ الفجرِ عن عَمَدٍ بإمعانِ فقلنا حسبُنا الرَّحمنُ في سيسي و أعوانِ ترى مِئةً من الشهداءِ قد سبقوا لرِضوانِ رصاصاتٌ بها غدرٌ أتت مِن عند شيطانِ يُبَرِّرُ في جريمته بتحريفٍ و بُهتانِ و يَقتلُ شعبَنا جهراً و يزعم أنني الجاني !! * عَرَفْنا الآن عَرَفْنا الآن أسرارا مَضَتْ في طَيِّ كِتمانِ ففي رفحٍ و في كُرَةٍ مَن الباغي مَن الجاني و من قتل الجنودَ هنا جنوداً تحمي أوطاني و ماسبيرو و إخوتها و جهد الظنِّ أعياني مَن الطَّرف الذي يبدو لنا مِن غَيْرِ تخمينِ كطرفٍ ثالثٍ يَخفَى و يلدغُ لَدْغَ ثُعبانِ * مذبحة المنصة و عِندَ مَنَصَّةِ الاستادِ كَرَّرَ جُرمَهُ الثّاني بمذبحةٍ مُرَوِّعَةٍ كإجرامٍ بإدمانِ مئاتُ القتلى و الجَرحي بإسعافٍ و أكفانِ ليُثبِتَ أنه المأمورُ مِن غربٍ و صهيونِ و سجَّلها الأجانبُ مِنْ فِرِنسِيٍّ و ألماني و أنكرها ذوو القربى بتعتيمٍ و كِتمانِ و أَلصَقَها بِمَجْنِيٍّ عليه و ليس بالجاني و هذا الزُّورُ ديْدنُهم بإعلامٍ و إعلان * مجازر الفض فأَينَ الشّاذلي و الجَمَسِي و أين كبارُ فِرسانِ و أبطالُ العُبُور و مَن قد انتصروا برمضان أَوَرَّطَ جيشَكم سيسي و لوِّثه بأدرانِ أَأَرْسَلَكم لرابعةٍ بدبّاباتِ ميْدانِ أرابعةٌ كبارليفٍ بها دُشَمٌ لتحصينِ أرابعةٌ كبارليفٍ هما الاثنان سِيَّانِ أتقتحمون رابعةَ كأبطالٍ ميامينِ لقتلِ العُزَّلِ الأبرارِ مِن شِيبٍ و ولدانِ و يَرجِعُ بعضُكم زَهْواً بجائزةٍ و نيشانِ فَوَا أَسَفَى على جيشٍ ظننتُه جاءَ يَحميني و نُوقِنُ أنَّ منكم مَن سيرفضُ ضَرْبَ إخواني و لكنْ هل نَرَى مِنكم شُجاعاً يردَعُ الجاني يُزيلُ العارَ عن جيشٍ له قدْرٌ بعرفانِ يَرُدُّ المجلسَ الأعلى لِوَعْيٍ بعد فقدانِ * و جاءَ الفَضُّ بالوَحْشِيَّةِ الحمقاءِ أبكاني فقتْلُ العمْدِ و التصويبُ مِن قنّاصةِ الجاني رصاصٌ في جُموعِ النّاسِ يَنفُذُ بين أبدانِ لِمُعتصمين سلمياً بلا ذنبٍ و عصيانِ و بعد القتلِ تخريبٌ و تحريقٌ بنيرانِ و لم يَسْلَمْ من التَّحريقِ مستشفىً لميْدانِ * و راعَ العالمَ الغَرْبِيِّ ما يجري بِبُلداني فتظهرُ عندهم صُوَرٌ لأهوالٍ بميداني أَبانوا ما هنا كتموا بلا حذْفٍ و تضمينِ أدانوا ما هنا انتهكوا إزاءَ حقوقِ إنسانِ و فاق الحدَّ إجرامٌ و تخطيطٌ لملعونِ أيهجِمُ بالسلاحِ على نساءٍ بين صبيان و أطفالٍ كزهراتٍ بروضاتٍ و بستان و جمعٍ لا سلاحَ لهم سِوى ترتيلِ قُرآنِ و طائرةٍ تحومُ و تقذِفُ عن بُعدٍ بإتقانِ وتقذف في صدورِ الحَشْدِ أَعيِرَةً بنيرانِ صدورِ العُزَّلِ الأحرارِ يفترشون ميداني بل اقتحموا المساجد عند توقيتٍ لآذانِ فأين من ادَّعوا عَطْفاً و أين حقوقُ إنسانِ و أين منظماتُ إغاثةِ الملهوفِ و العاني فكم قَتَلوا و كم جَرَحوا و كم حَرَقوا بنيرانِ فما نَقلوا بإسعافٍ و ما دَفنوا بأكفانِ و كم فُقِدوا فلم يَعلم ذووهم أيَّ عُنوانِ سِوي أن جُرِّفوا سِرّاً بجرافات طُغيانِ صلاةُ الغائبِ انتظمتْ بلا كَفَنٍ و جُثمانِ أهُم أصحابُ أُخدودٍ أهم أهلٌ لنِيرون فيا ليْت الذي فَعَلوا يَطالُ جنودَ صهيونِ أم الأعداءُ قد صاروا كأحبابٍ و خِلّان فتزأرُ عندنا الأسد و عندهمو كفئران * مقاومة سلمية و ثارَ الناسُ بعد الفَضِّ مِن غَضَبٍ كبُركانِ إذا في مصرَ أحرارٌ فلا تعبأْ بطغيانِ و في سلميةٍ نَمضي بإصرارٍ و إيمانِ سنُكملُ سعيَنا قُدًماً كأحرارٍ و شُجعانِ ليندحرَ انقلابُ البَغْيِ في ذُلٍّ و خُسرانِ سنمضي في طريقِ الحقِّ نجهرُ دون كتمانِ بسِلمٍ دونما عنفٍ طريقُ السلمِ عنواني ففي السلميةِ النصرُ على بطشٍ و طغيانِ و نفضح الانقلابَ و ما حَوَى من شَرِّ بطلانِ به التزويرُ و الكذبُ به التزييفُ أعياني به التشويهُ عن عَمْدٍ لأحرارٍ بأوطاني و رابعةٌ يَظَلُّ لها يَدٌ ستُحَطِّمُ الجاني تُعَبِّرُ عن صُمودِ الشَّعبِ ضدَّ فُجُور طُغيانِ جموعُ الشّعبِ تنتفضُ مِن الدِّلتا لأسوانِ و مِن مطروح و الوادي إلى سينا جناحانِ و مِن شرقٍ إلي غربٍ و مِن رَفَحٍ لبرَّاني تثورُ لأجلِ عِزَّتِها مسيراتٍ كطوفانِ تراها الدنيا أجمعُها مِن القاصي إلى الدّاني و أهلُ الانقلابِ هنا كصُمٍّ أو كعُميانِ أمام إرادةِ الشَّعبِ لقد وقفوا كجُدرانِ هي الأوهامُ تخدعُهُم لينقلبوا بخسرانِ و تحسبهم كآسادٍ و هم حقّاً كجِرذان سيأتي السَّيلُ يأخذُهم بإذن الله رحمنِ * بداية القصة و راعَ الغربَ ما يجري بمصرَ و راعَ صهيوني بُزوغُ الثورةِ الغراءِ في كانونٍ الثاني تُحَقِّقُ رغبَةَ الشعب بلا زيفٍ و بهتانِ أَتَتْ منها انتخاباتٌ بصندوقٍ بميزانِ و جاء لمصرَ قائدُها كمُنتخَبٍ و مأمونِ و ليس ولاؤُه إلّا لربِّ العرشِ ديَّانِ بغيرِ الإذنِ مِن أحَدٍ مضى للهندِ و الصِّينِ و روسيا و البرازيلِ و يذهب عند ألمانِ و يختار الذي يُرجى لتنميةٍ و عمرانِ فلا للاحتكارِ إذن و لا لشروطِ إذعانِ يُقيمُ العدلَ يُتبعُهُ بإصلاحٍ و إحسانِ و عند قنالِنا بدأت مشاريعُ لبنيانِ و توسعةٍ لمَجراها و تنميةٍ لشُطآن و يعقدُ اتفاقاتٍ لتشييدٍ و عمرانِ و قمحٌ في سنابِلِه يزيدُ بغيرِ نقصانِ و ننتجُ ما سنلبسُه بكتانٍ و أقطانِ و حلمُ الاكتفاءِ بدا قريباً قدر إمكانِ نعيشُ حياتنا عزّاً بلا ديْنٍ و ديّانِ نسالمُ مَن يُسالِمُنا بلا غدرٍ و عُدوانِ فقال الغربُ ذا خطرٌ على أبناءِ صُهيونِ و صحوةُ مِصرَ لا شَكَّ ستُحْيي كلَّ جيرانِ فمصرُ الأمُّ رائدةٌ ستوقظ كلَّ غَفلانِ لذا مَكَروا بتخطيطٍ و خُبثٍ مثل ذُؤبانِ هلُمُّوا أَحكِموا الأمرَ بِسِرٍّ دون إعلانِ سنستدعي عناصرَنا بمصرَ و بعضِ بُلدان هُم العملاءُ أعددْنا بتدريبٍ بكتمانِ بإغواءٍ بإغراءٍ بأموالٍ و أثمانِ بتهديدٍ إذا رفضوا إطاعتَنا بإذعان سنُعطيهِم أوامرَنا تُنَفِّذُ دون عِصيانِ و نُرضيهم بأوسمةٍ و ألقابٍ و تيجانِ فهيّا فابدأوا معهم بتهوينٍ و خذلانِ و هيا أفشِلوا مُرسي بإعلامٍ و إعلانِ و للأزماتِ فافتعلوا بسولارٍ و بنزينِ و كهربةٍ نُقَطِّعُها لحينٍ ثمَّ أحيانِ و ترويجِ الإشاعاتِ إلى تلك الملايينِ ليظهرَ مُرسي في فَشَلٍ و في ضعفٍ و تهوينِ و يَبقى الناسُ في غَضَبٍ على مُرسي و إخوانِ و ما علموا بأنّ الأمرَ تشنيعٌ ببهتانِ تَمَرُّدُ في تَحَرُّكِها تُشَجَّعُ دون إعلانِ و إنقاذُ و جبهتُها تُدَعَّمُ عند أعيانِ و جاء الأمرُ بالتنفيذِ مِن ظلمٍ و طغيانِ على الشُّرفاء فانقلبوا مُفاجأةً بسكينِ على كانونٍ انقلِبوا بنكساتِ الحُزيْران و بعض الناس قد خُدِعُوا بإعلامٍ و إعلانِ بشيخٍ أو ببهرجَةٍ بألقابٍ و تزيينِ و بعد قليلٍ اكتشفوا حقيقةَ مجرمٍ جاني و أنّ الانقلاب على إرادةِ شعبِنا العاني لكي يبقى لعسكرنا إدارةُ شأنِ أوطاني و تبقى الانتخابات كديكورٍ لصبيانِ بها يلهون إن شاؤوا كتسليةٍ و تسكينِ و تجرى الانتخاباتُ بتزويرٍ و بهتانِ * فَرَجٌ قريبٌ يقوم الانقلابُ على شفا جُرُفٍ و بُركان على التزوير في نظرٍ لمَيْدانٍ و ميدانِ على تكميم إسلامٍ و تيسيرٍ لعلماني على قتلٍ على حبسٍ على مَكرٍ كذؤبانِ و مرسي قام منهجُه على تقوى و رضوان فإن قارنْتَ بينهما فشتّانٍ و شتّانِ فندعو اللهَ خالقَنا بإلحاحٍ و إيمانِ ليكشفَ كربَ أمتنا بمصرَ و كلِّ أوطاني ليكفيَنا شرورَ الانقلابِ و شرِّ طغيانِ ستبقي ثورةُ النصرِ لدى كانونٍ الثاني و تمضي نكسةُ العارِ بآخرَ من حزيرانِ بإذن الله ندعوه برحمنٍ و منّانِ ستبقي إرادةُ الشعبِ هي الأقوي بأوطاني بصندوقٍ يعبر عن إرادتِنا كميزانِ يَعودُ الصالحون لنا بعافية و تمكينِ بإذن الله ربِّ العرشِ حنّانٍ و منّانِ سينكسرُ انقلابُ البَغْيِ في خزيٍ و خسرانِ و تنتصر الإرادةُ في جميعِ شعوبِ أوطاني و نحيا في ظلالِ الشّرعِ في أمنٍ و إيمانِ **