أكد الدكتور محمود حسين - الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين، ان الرسالة المنسوبة للدكتور صلاح سلطان الداعية المعروف والتي قدم فيها اعتذاره للشعب المصري عما سماه أخطاء وقعت فيها الجماعة، فإنها بفرض صحة نسبتها لصاحبها فهي كما ذكر تمثل وجهة نظره الشخصية وبالتالي فهي لا تعبر عن وجهة نظر الجماعة. وقال في تصريح صحفي، ان واجب الوقت الآن لكل القوى الثورية والوطنية أن تركز على توحيد الجهود لدحر الانقلاب العسكري الدموي الذي جر الخراب لمصر كما يحدث الآن في دلجا وكرداسة من مجازر ومآسي فضلا عن مجزرتي رابعة والنهضة وغيرها. وأضاف أن الجماعة تؤكد أن كافة القوى السياسية والوطنية تصيب وتخطئ في اجتهاداتها - لأن ليس أحدا من البشر معصوما إلا محمد صلى الله عليه وسلم – وهذه القوى تبني هذه الاجتهادات على ما يتاح لها من معلومات في حينها والتي ربما يتبين بعد ذلك معلومات أخرى تجعل هذا الاجتهاد المبني على المعلومات السابقة يحتاج إلى تصويب، وهذا يوفر دروسا مستفادة من هذه التجارب ولكن الأهم هو توقيت تقييم هذه التجارب، الذي نري أنه ليس الآن. وتابع: "تؤكد الجماعة أنها ماضية مع التحالف الوطني للشرعية ومع المخلصين من أبناء مصر على النضال السلمي حتى تعود الشرعية ، والذي تكفله كافة القوانين المحلية والدولية".