أفاد شهود عيان بأن ميليشيات الانقلاب اقتحمت فيلا "حسن العدس" بقرية ناهيا، وهو رجل أعمال يعمل بالخارج منذ قترة، والفيلا خالية تماما إلا من الحارس، وبحسب الشهود فقد اعتدت قوات الانقلاب علي هذا الحارس وأوسعوه ضربا حتي قُطعت ملابسه تماما، ثم اقتحموا الفيلا بحجة وجود قناصة أعلي السطح، في حين أنه لم يتم القبض علي أحد من هناك. كذلك تم اقتحام منزل "كمال الأجلي" وتحطيم وبعثرة محتوياته، مما اضطر ابنته إلي إلغاء حفل زفافها والذي كان مقررا له اليوم. وقد أفاد الشهود اقتحام العديد من المنازل والأماكن الأخري بقرية "ناهيا" أسوة بما يحدث أيضا مع "كرداسة". ومن ناحية أخري فقد منعت قوات الانقلاب الأهالي من الخروج إلي الشوارع أو الميادين تماما، وأعادت إلي المنازل كل من حاول الخروج، ولذا فلم يستطع الأهالي الخروج لصلاة الظهر بالمساجد، خاصة أن معظم مساجد القرية في الشوارع الرئيسة والتي تتمركز فيها ميليشيات الانقلاب.