أعلن بهاء أنور محمد، رئيس حزب مصر العلمانية "تحت التأسيس" عن تنظيم فعاليات اليوم العالمي لخلع الحجاب لأول مرة في مصر و الشرق الأوسط في نهاية الشهر الجاري بميدان طلعت حرب. كما أعلن الحزب أنه سوف يقدم المساعدة النفسية و النصائح للفتيات اللاتي يتم إجبارهن على ارتداء الحجاب أو يردن خلع الحجاب. ويقول" أنور" في بيان له - كيف لقطعة قماش – في إشارة إلي الحجاب - أن تحدد مدى الإيمان ومقدار ارتباط الإنسان بربه لأن الإيمان والكفر شيئان غيبيان -علي حد تعبيره - والله لا ينظر إلى صورنا ولا ملابسنا و أشكالنا و لكن ينظر إلى ما كسبت قلوبنا. ويتجرأ أنور علي الإسلام والقرآن بقوله إن ثقافة الحجاب دخيلة على الشعب المصري وأنه لم يُذكر في القرآن الكريم على أنه غطاء الرأس و إنما هي اجتهادات وتفسيرات من بعض " تجار الدين" الممولين بعنف من الخليج، مشيرا إلى أن حجاب المرآة هو عقلها. وأضاف أن الشعب المصري هو شعب علماني بالفطرة من دون أن يدري و أن كثيرًا من الفتيات يتم إجبارهن على ارتداء الحجاب من قبل الأهل والمجتمع خوفا من التحرش أو بعد إقناعهم بأن الحجاب فريضة. وفي السياق نفسه أعلنت "شيماء محمود" المنسقة العامة للفعاليات وعضو حزب مصر العلمانية أنه سوف يتم توجيه الدعوة للمشاركة في فعاليات "اليوم العالمي للحرب علي الإسلام " إلى جميع الحركات العلمانية و التيارات الليبرالية و المدنية بالإضافة إلى منظمات المرأة ومنظمات المجتمع المدني و الأحزاب و عدد من الشخصيات العامة أبرزهم فريدة الشوباشي و إقبال بركة وفاطمة ناعوت و نوال السعداوي و بعض من "شيوخ الأزهر"، و سوف يعقب الندوة مؤتمر صحفي تروي فيه بعض الفتيات ممن خلعن الحجاب كيف تحدين المجتمع و قصتهن مع الحجاب؛ ليتأكد الجميع أنها ليست حرباً علي الإسلام والمسلمين .