واصلت ميليشيات الانقلاب العسكري في الشرقية جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون؛ حيث شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمدينة أبوكبير والقرى التابعة لها في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ما أسفر عن اعتقال 4 مواطنين واقيادهم لجهة مجهولة حتى الآن. وذكر شهود العيان من الأهالي أن الحملة اختطفت من قرية “هربيط” الدكتور محمد الأشقر للمرة الثانية، ومحمد حامد، مدرس، وأحمد عمرة، والشيخ عبدالباري محمود عمار، مدرس، واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن. كانت قوات الانقلاب بمركز شرطة الإبراهيمية اعتقلت محمد السيد عبدالله، أثناء أداء عمله كمسئل كنترول بمدرسة الخضارية بالإبراهيمية أمس الأول، كما اعتقلت قوات الانقلاب بمركز شرطة ههيا ظهر أمس الاربعاء محمد صلاح الدين عثمان، من أهالى قرية خلوة أبوحطب دون سند من القانون. كما كشفت أسرة الدكتور السيد علي منصور استشاري الأطفال والحميات بمستشفى حميات فاقوس عن اعتقاله للمرة الرابعة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء من داخل عيادته الخاصة بمدينة فاقوس واقياده لجهة مجهولة. إلى ذلك حملت “رابطة أسر المعتقلين بالشرقية” سلامة المعتقلين لسلطات الانقلاب، وناشدت منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة والضغط لوقف نزيف الانتهاكات المتصاعد بحق أبناء المحافظة. كما جددت مطالبتها بإجلاء مصير المختفين قسريا من أبناء المحافظة، والذين يزيد عددهم عن 20 من عدة مراكز، بينهم الطالبة ندى عادل فرنسية ابنة مدينة القرين والتي تم اختطافها من منزلها يوم 12 اكتوبر 2018 واقيادها لجهة غير معلومة حتى الآن.