صرح نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبد اللهيان، بأنه لا توجد لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أي ذريعة لشن عملية عسكرية ضد سوريا، عقب توقيع دمشق على اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية. وأوضح عبد اللهيان أن الوضع الجديد السائد عقب توقيع سوريا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، يحول دون اتخاذ الولاياتالمتحدة ودول بعينها أي ذريعة لشن هجوم على سوريا. وأشار المسئول الإيراني إلى أن الكرة الآن في ملعب الولاياتالمتحدة، والتي يجب أن تمضي قدما في بناء الثقة مع الشعب السوري تماشيا مع التوجه الديمقراطي في الدولة، بحسب عبد اللهيان الذي أكد أن بلاده تراقب الوضع السوري عن كثب.