اعلن طلاب " اتحاد جامعة الفيوم" وطلاب " المؤتمر العام " لاتحاد الجامعه , رفضهم القاطع لقرار المجلس الاعلى للجامعات بمنح الضبطية القضائية للأمن المعين من قِبل الجامعة , كان المجلس الاعلى للجامعات الذى يرأسه وزير الانقلاب الدكتور حسام عيسى , قد منح الضبطية القضائية للأمن الجامعى , ووصف الاتحاد فى بيان له القرار بانه بالأساس قرار سياسي , لتكميم الأفواه وحتي يُعيد إلينا مشاهد الإحتكار والاضطهاد وقمع للحريات للحركات الطلابية بالجامعات . وقال لن نرضخ لأي اجراءات تعسفيه وقمعيه , بل و سنقابلهم بطوفان من الغضب الطلابي لمقتل واعتقال زملائنا ووأد حريتهم ، متوعدا بانه ستكون هناك خطوات تصعيديه , اذا حاولوا تكميم أفواهنا . واضاف البيان عامان من الحرية التى طالما نادت بها الحركات الطلابية على مدار سنين عِده , قد تنفسنا فيهما الصعداء من ملاحقة الأمن الجامعى لأي نشاط طلابي حُر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التى إرتوت بدماء طلاب مصر وغيرهم من فئات الشعب المختلفة . وقال - شهدنا أول انتخابات حرة فى تاريخ الحركات الطلابية جاءت , بأول اتحاد طلابى يعبر بحق عن طلاب مصر ويدافع عن حقوقهم بكل قوة ويحمى مكتسباتهم بعد الثورة . وتابع - عامان لم يشهد الطلاب خلالهما دخول ضباط أمن الدولة يحملون العِصي لضرب الطلاب واعتقالهم مثلما حدث لطلبة كلية دار العلوم عام 2009 ، وتساءل البيان هل نقبل بعودة ذلك بعدما تذوقنا طعم الحريه , وسطعت شمسها علي الجامعات , من جهة اخرى أعلن المؤتمر العام لاتحاد طلاب جامعة بورسعيد ، رفضه التام لمنح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الجامعي واعرب الاتحاد في بيان له عن خيبة امله تجاه الطلب المقدم من وزير التعليم العالي مُحملا الوزير تبعات القرار الغير مسئول والذي من شأنه اثارة غضب طلاب الجامعة واعطاء صلاحيات غير مقبولة لافراد الامن ليتحولوا لرقيب على تصرفات الطلاب مما يفتح الباب امام اضطهاد الطلاب باسم القانون . وأكد البيان رفض الاتحاد التام للمساس بحرية الرأي والتعبير التي منحتها لهم ثورة 25 يناير مستنكرا تحويل الجامعات الي ساحة لتكميم الافواه وللملاحقات الامنية .