تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء خمسة معتقلين من مركز بلبيس، أنهوا فترة محكوميتهم، بعد الانتهاء من إجراءات الخروج وهم: “إسلام عطية والسيد الجيزاوي ومعاذ الفرماوي وصلاح حسين وأحمد كمال. وأنهى المعتقلون الخمسة مدة اعتقال بلغت ثلاث سنوات ظلمُا في سجون الانقلاب، منذ 20 يومُا، ومن وقتها تماطل قوات الانقلاب في إخراجهم، ويخشى ذووهم من تلفيق اتهامات جديدة ضمن مسلسل المظالم الذي يتعرضون له منذ اعتقالهم بشكل تعسفي. فيما طالبت منظمات حقوقية مساء أمس الأربعاء بالكشف عن مصير المختفي قسريًا محمد جمال محمد علي، من قرية “ليكو” التابعة لمركز أبوكبير، ويعمل موظفا بوزارة الصحة، ويدخل يومه ال70 من الإخفاء القسرى بعد اعتقاله يوم 11 أكتوبر الماضي، من كمين أمني على كوبري “المانسترلي”، واقتياده لجهة غير معلومة. واستنكرت “رابطة أسر المعتقلين بالشرقية” جريمة الإخفاء، وجددت مطالبتها بالكشف عن مصير ما يزيد عن 15 من أبناء المحافظة تخفيهم قوات الانقلاب لمدد متفاوتة دون سند من القانون، بينهم الطالبة ندا عدل فرنسية، ابنة مدينة القرين، والتي تم اعتقالها من منزلها فجر 12 أكتوبر الماضي واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن، وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصيرها بما يزيد من مخاوف وقلق أسرتها البالغ على سلامة ابنتهم.