أصرت عائلة الشهيد طارق عاصم على اتهام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد ابراهيم بقتل ابنهم خلال مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، الأمر الذي دفع أمن الانقلاب إلى الضغط على والديه وشقيقه وتأخير الإجراءات اللازمة لدفن الشهيد ما يقرب من 48 ساعة لتغيير اتهامهم لقادة الانقلاب، إلا أنهم أصروا على أقوالهم، مما اضطر نيابة الإسماعيلية إلى إحضار الطبيب الشرعي ليقوم بدوره بتشريح الجثة وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة. وكان الشهيد عاصم قد أصيب اثناء مجزرة فض رابعة بطلق ناري في البطن أدى إلى حدوث ثقب في الكبد وانفجار في المرارة وتسمم في الدم، وقد اجريت له عدة عمليات جراحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس. ومن المقرر أن تُشيع جنازة الشهيد بعد قليل من مسجد التوحيد بحي الزهور ببورسعيد، بعد إنهاء الأوراق والإجراءات اللازمة ووصول الجثمان من محافظة الإسماعيلية إلى محافظة بورسعيد