روى أيمن الباروجي أحد المطاردين من قبل قوات الانقلاب كيفية اعتقال الانقلابيين لزوجته على شاشة الجزيرة مباشر مصر قائلا: قوات الأمن داهمت منزلي بالأمس في مركز كفر البطيخ بدمياط بعد منتصف الليل بساعتين؛ ولم يكن في المنزل سوى زوجتي وبناتي التي تبلغ أكبرهن 10 سنوات. وتابع "قوات الأمن كسرت باب المنزل وانتشر الملثمون في أرجاء البيت و ألقوا القبض على زوجتى في واقعة تحصل لأول مرة في مجتمع ريفي يعتبر النساء خط أحمر". وأضاف الباروجي "توجهوا بها اليوم إلى النيابة و التواصل معها كان عن طريق المحامين، ومن المفترض انه تم الإفراج عنها على ذمة قضية ملفقة لكنها حتى الآن لم تخرج ويقولون لنا إنها تنهي بعض الإجراءات". وعن التهمة الملفقة لها قال: "بعد فض اعتصام رابعة كان هناك مسيرة سلمية للتنديد بالمجزرة شاركت فيها زوجتي فاتهموها بالتعدي على أعضاء المجلس المحلي وضرب عدد من أعضائه على الرغم من أن كل مسيراتنا سلمية وزوجتي لم تدخل طوال عمرها مبنى المجلس المحلي من الأساس؛ مما جعلها تضرب عن الطعام احتجاجا على تلفيق التهم لها". وأكد الباروجي أن الانقلاب الدموي يتعمد انتهاك حرمات البيوت وترويع فتيات صغيرات باعتقال أمهن أمام أعينهن؛ كما كسروا المدخل الرئيسي للمنزل وحطموا بعض أبواب العمارة المغلقة؛ وسرقوا موبايل حديثا من الشقة فضلا عن السب بأقذع الألفاظ. وعن كيفية تعامل أهل القرية مع اعتقال زوجته قال : تفاعل الأهالي مع الحادث جدا واستنكروا بشدة أن يقتحم الأمن منزل على سيدة في منتصف الليل ويعتقلها من وسط بناتها مما يدل على ان الانقلاب يتخذ إجراءات بوليسية لم يتوقع أحد أن نشهدها على الإطلاق.