انتهت منذ قليل المسيرة الثانية التى نظمها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ضد الانقلاب ولتأييد الشرعية .. وذلك باشتراك أحزاب الحرية والعدالة والعمل والوسط وجماعة الاخوان المسلمين وأهل السنة والجماعة والسلفية الدعوية والجبهة السلفية والقوى الثورية والشبابية بالمحافظة . وقد انطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من أمام المسجد الرفاعى بميدان الحرية بالعريش واتجهت الى شارع 26 يولية ثم مسجد القرمانى ومنه الى شارع 23 يولية والعودة الى المسجد الرفاعى مرة أخرى .. حيث تم رفع بوسترات وأعلام رابعة وأعلام مصر وصور الرئيس مرسى وصور الشهداء . وردد المتظاهرون هتافات .. منها : " يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح " ، " أبو رباع مات مقتول .. والسيسى هو المسئول " ، و " يا شهيد نام واتهنى .. وهنتستناك على باب الجنة " . وأكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية على استمرار المظاهرات والمسيرات لحين عودة الشرعية .. ودعا الى الحشد غدا عقب صلاة العشاء . وشهدت المسيرة تواجدا كبيرا ومشاركات قوية من مختلف مراكز ومدن المحافظة من الشيخ زويد ورفح وبئر العبد ووسط سيناء .. وكان الأهالى فى المنازل يقومون برش المياه المثلجة على المسيرة لتخفيف حرارة الجو . وأعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية استمرار المسيرات الليلية لكسر الحصار والمؤيدة لدعم الشرعية ودعوة المتظاهرين الى الاستمرار فى المظاهرات والمسيرات ضمن فعاليات " الشعب يسترد ثورته " . وكانت المسيرة الأولى قد انطلقت عقب صلاة الجمعة .. حيث زأرت العريش وأعلنت استنكارها للانقلاب والاعتقالات العشوائية التى طالت جميع الرموز الوطنية .. وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الرفاعى بميدان الحرية بالعريش وانضمت اليها مسيرات من جميع المساجد متجهة الى شارع 26 يولية ثم شارع البوستة ومسجد القرمانى ومنه الى شارع 23 يولية ومنطقة الفواخرية والمرور فى معظم شوارع المدينة . وقد تشهد المسيرات مشاركات قوية من النقابات المهنية ومن مختلف مراكز ومدن المحافظة من رفح والشيخ زويد ووسط سيناء ، وهناك مسيرات أخرى نظمتها القوى والأحزاب الدينية والتيارات القومية بمركز ومدينة بئر العبد . وأكد المشاركون على استنكار وادانة اعتقال أصحاب الرأى مثلما حدث مع الصحفى أحمد أبو دراع ، والاعتقالات العشوائية لمختلف القوى السياسية والتيارات الوطنية .. محذرين من عواقب ذلك على سلطات الانقلاب ، وأن سيناء فى حاجة الى حل سياسى وليس قبضة أمنية تطول كل رموز المجتمع السيناوى وأبناء القبائل . وأعلنوا عن غضب القبائل وأهالى سيناء من الممارسات الأمنية ، وأن أبناء سيناء الذين كانوا أقمارا صناعية لمصر وقت الاحتلال وخلال حرب أكتوبر باعتراف القادة .. الا أنهم يتعرضون الآن للمهانة والاعتقال وبشكل لم يحدث لهم من قبل .. وأن طبيعة سيناء القبلية ترفض ذلك ، وأنه سيؤدى الى جرح غائر يصعب التئامه فيما بعد ، وسينقلب الجميع على سلطات الانقلاب .