قال هيثم أبو خليل مدير مركز "ضحايا لحقوق الانسان" ان حادث وزير الداخلية يهدف الي شيطنة الوضع في مصر وعدم إعطاء فرصة للحلول السياسية. واضاف ابو خليل في تدوينة علي موقع "فيس بوك":" من يقتل يكذب ويلفق لذلك لا أستبعد أن يكون حادث مهاجمة موكب وزير الداخلية ملفق ويذكرنا بالحادثة الوهمية لمهاجمة موكب وزير الداخلية السابق زكي بدر وذلك لضرب عدة عصافير بطوبة واحدة" وتابع ان الحادث يهدف الي الحصول علي دعم غربي عن طريق إعطاء صورة أن الإرهاب عاد في مصر بشكله التقليدي( السيارات المفخخفة !)، اضافة الي تمديد حالة الطواري لفترة أطول " واشار الي انه يعطي مسوغ لرفع درجة المواجهة للمظاهرات بالقتل والإعتقالات بصورة ونطاق أوسع، التغطية علي جرائم الإبادة والقتل التي تتم الآن في سيناء والحديث علي أن القاعدة نقلت المعركة داخل القاهرة !!! " وتابع:"إعطاء شكل الضحية للداخلية لخلق حالة من التعاطف معها وكأنها مستهدفة نتيجة الدور التي تقوم به !، وخلق حالة من الخوف عند الناس ينتج عنها مزيد حالة من الكراهية للإسلاميين الذي يدعي الإعلام أنهم سبب كل ما يحدث " واختتم تدوينته بان الحادث يهدف الي إستمرار تواجد الجيش في الشوارع ومبرر لسيطرته علي المشهد السياسي والميداني.