أثار نجم منتخب مصر اللاعب محمد أبو تريكة، المحلل الرياضى بشبكة” بى إن سبورت “الرياضية ،ردود أفعال إيجابية وإعجاب من النشطاء ورواد التواصل الاجتماعى،عقب التدوينة الأخيرة التى نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”اليوم السبت،لمايحدث فى قطاع غزة، والتطبيع العلنى من الدول العربية مع الصهاينة، نالت أكثر من 14 ألف إعجاب وقت نشرها. “أبو تريكة” كتب عبر حسابه بفيس بوك محذرا من سرطان العالم ،قائلا: لا أفهم كيف لبلاد عربية يكون مع الكيان الصهيوني علاقات وزيارات وصفقات ولقاءات رياضية وغيرها من الأمور المستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية . وأضاف “الماجيكو” :هذا الكيان الصهيوني ” سرطان العالم” ابتعدوا عنه، فهو في كل يوم يقتل أولادنا ويحتل أرضنا.ثم أردف قائلا:الآن يقذفون غزة وأنتم شركاء في ذلك سامحكم الله وهداكم. أغيثوا غزة فى يناير 2008،أطلق اللاعب الخلوق استغاثة من قلب العاصمة الغانية أكرا،وذلك فى أثناء فعاليات بطولة الأمم الأفريقية التى حصدها منتخب مصر،عقب تسجيلة هدفا في مرمى السودان ،وقتها احتفل بالهدف بالكشف عن مطبوعة أسفل تى شيرت منتخب مصر تظهر كلاما موجها للعالم أن أغيثوا هذا الشعب بعنوان “تعاطفا مع غزة”. دعم وتعاطف ورفض وجاءت تغريدة ” أمير القلوب” عقب مشاركة وفد رياضي إسرائيلي في بطولة جمباز دولية فى قطر، بالإضافة لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان واستقباله رسميا من السلطان قابوس بن سعيد. وعبر عدد من المغردين عن تأييدهم لتغريدة أبو تريكة،حيث قالت إحدى المغردات:ويقولون أبو تريكة لا يحب مصر، إذا كان يدافع عن بلد ليس بلده “فلسطين” ولا يهمه الخسارة المادية فتخيلوا ماذا يمكن أن يفعل من أجل بلده الأصلي ومقدار حبه لها “مصر”.. من الجزائر أبو تريكة فخر العالم. وقال مغرد آخر عن إعجابه بموقف أبو تريكة وقال إنه “رجل في زمن قل فيه الرجال”.هذا رجل في زمن قلت فيها الرجال .لا تسالونا ليش بنحب أبو تركيه ؟لا تسالوني ليش بنحب الشعب المصري الطيب ؟ أحد المغردين قال: إن الدول العربية باتت حلما وأمرا غير موجود فعليا:أحسنت القول يا تريكه،ولكن أين هى البلاد العربية. فهى مجرد اسم بنضحك بيه على نفسنا .. حالنا بقى يحزن والله .. كان الله فى عون إخواننا فى عزة فيعلم الله أننا لانملك إلا الدعاء لهم لا للتطبيع وسبق الأمر رفض نشطاء ضدّ التطبيع في قطر استضافة فريق إسرائيل للجمباز في بطولة العالم للجمباز الفني، التي تستضيفها الدوحة في شهر أكتوبر الجارى، وأطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسم #يلا_تطبيع رداً على وسم أطلقته اللجنة المنظمة للبطولة. كان “شباب قطر ضد التطبيع” قد استنكروا في رسالة مفتوحة أرسلوها إلى الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، ورئيس الاتحاد القطري للجمباز علي الهتمي، مشاركة رياضيين من “إسرائيل” في بطولة العالم للجمباز الفني والتي بدأت في الدوحة 25 من أكتوبر الجاري، وحتى الثالث من نوفمبر المقبل. ولفتوا إلى الموقف الشعبي في قطر الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين. وأكد شباب قطر ضد التطبيع على أن موقف دولة قطر وشعبها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها منذ عقود، وقالوا “لا نقبل بتاتًا بكل ما من شأنه أن يصور هذا الكيان المغتصب بأنه (دولة) وواقع يجب التعامل معه و(تطبيعه)”. الجزائر نموذجا يشار إلى أن المنتخب الجزائري النسائي قد حصل على ميدالية ذهبية من العيار الاكبر، عندما انسحب من الألعاب الشتوية لذوى الإحتياجات الخاصة في ريو دي جانيرو البرازيلية من مواجهة نظيره الاسرائيلي قبل نحو عامين. المنتخب الجزائري اتخذ هذه الخطوة الوطنية المشرفة رغم العقوبات الصارمة التي تفرضها الاتحادات العالمية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه الحالات، وتصل الى سحب اعتمادات جميع الوفد الرياضي المشارك، وحرمان الجزائر من المشاركة في المنافسات الدولية لمدة اربع سنوات. وقامت اللاعبة الشابة روان، برفض الصعود الى المنصة قبل اسبوع للعب أمام الاسرائيلية سيفان بنستير، وأكدت أنه لا توجد قوة على وجه الارض تجبرها على تغيير قرارها المبدئي الرافض للتطبيع، حسب ما جاء في مواقع رياضية إسرائيلية أنذاك. شهداء مسيرة العودة كان قد استشهد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال وإصابة العشرات،أمس الجمعة من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار المتواصلة في قطاع غزة . وتستشهد الشاب محمد خالد محمود عبد النبي ” 27 عاما” في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، متأثرا بجراحه الذي أصيب بها برصاص الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة.كما تم الإعلان عن استشهاد كل من أحمد سعيد أبولبدة “22 عاما” و عايش غسان شعث “23 عاما”، ونصار ابو تيم ” 22 عاما” شرق خانيونس جنوب قطاع . يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار،قد أطلقت على الجمعة ال31 للتظاهرات السلمية، اسم “غزة صامدة ولن تركع”. واعتبرت أن التطبيع بمثابة تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وخنجر في ظهره، وتخل عنه وعن قضيته العادلة.