أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" مواصلة استهداف قوات الانقلابيين للإعلاميين المعارضين للانقلاب العسكري في قناة "أحرار 25 "، وآخرها اختطاف محمد ربيع مراسل القناة بمركز ببا في بني سويف، والاعتداء على محمد عبد الجواد مراسل القناة أثناء مسيرة سلمية بمنطقة شبرا. وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أن قناة "أحرار 25" لديها أيضا معتقلان هما شريف منصور وأسامة عز الدين، والشهيد أحمد عبد الجواد، ومصابان في فض اعتصام رابعة العدوية وهما أيمن جاد وعصام فؤاد، ومفقود هو نور الدين عبد الحافظ، ما يعني أن الاستهداف متعمد، خاصة بعد إغلاق قناة "مصر 25" عقب إعلان الانقلاب العسكري. وأعلنت "صحفيون من أجل الاصلاح" تضامن الإعلاميين والصحفيين الأحرار مع القناة وطاقمها الذين يبذلون جهودا فوق العادة لنقل الحقيقة تحت القصف والملاحقة والإرهاب الانقلابي، مؤكدة أن استمرار الجرائم بحق الإعلاميين والصحفيين في مصر، وإغلاق القنوات الفضائية المعارضة والمهنية، لن يعطي قبلة الحياة للانقلاب المتهاوي. وأكدت الحركة أن هذه الانتهاكات جرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تحول دون مواصلة الجهود الإعلامية المهنية الواعية لإنقاذ الوطن ومؤسساته من خطر الانقلاب وأضراره، مؤكدة أن الانقلاب وقادته سيدفعون ثمن اغتيال الحقيقة عما قريب لفرسان الصحافة والإعلام.