وجه الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان في العالم الحر وإلى كل مصري شريف تحت عنوان "عاجل" قال فيها إن ما حدث اليوم الإثنين في زيارة الأهالي لمعتقلي الانقلاب العسكري يمثل عارا في جبين الإنسانية. وأوضح أن أهالي المعتقلين انتظروا للزيارة من العاشرة صباحاً، ولم يتم السماح لهم إلا في الخامسة مساء، مشيرا إلى أن مدة الزيارة لم تزد على 7 دقائق فقط. وأكد أن الزنزانة سعتها 7 أشخاص فقط، ومع ذلك يبلغ عدد المسجونين فيها 29 معتقل قابلين للزيادة. كما أكد أبو خليل أن داخلية الانقلاب قامت بعمل "تشريفة" للمعتقلين فور وصولهم للسجن وضربهم بمنتهي القسوة والإجرام. وكشف الناشط الحقوقي أن الزيارات من ملابس وأطعمة لا تصل للمعتقلين مطلقاً، وأن معاملة الحرس مع الأهالي غاية في السوء. وتساءل أبو خليل: "ما رأي السادة الأفاضل أصحاب دكاكين حقوق الإنسان في هذه الطريقة من التعامل؟ وما رأي المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذه المهزلة؟ انطقوا فالعار يجللكم".