بعد لقاء حميم جمع بين قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، كشف الصحفي الكردي والمقيم في فلسطينالمحتلة مهدي مجيد، نقلا عن مصادر خاصة بأن سلطات الانقلاب وجهت تعميمات لجميع القنوات الفضائية والصحف بعدم الإساءة ل”إسرائيل” في ذكرى حرب أكتوبر 1973 والتي تحل اليوم السبت. وقال “مجيد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها "الحرية والعدالة":”خاص و حصري : مصدر من السفارة الإسرائيلية في مصر : مكتب السيسي يصدر مكتوب سري و أوامر للقنوات والصحف والفضائيات المصرية بعدم الإساءة لإسرائيل في ذكرى حرب أكتوبر 73 و المخالف ستتم معاقبته “. ويقول الدكتور محمد محسوب:” أكتوبر..في الذكرى 45 للحرب..من خاضوها في القبور أو السجون أو الإقامة الجبرية.. أما من خانوها بالتفريط في أرض محررة ففي سدة الحكم..البعض يتبرأ ممن قاتلوا عدونا كرها فيمن قتلوا مواطنينا.. بداية التغيير فصل الخبيث عن الجسد..فالجسد يتعافى مهما مرض..لكن الخبث لا علاج له..”. تحالف العار من جانبها نشرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية تقريرا، تحدثت فيه عن التحالف السري بين عسكر كامب ديفيد وإسرائيل، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن العلاقات بين إسرائيل ومختلف الدول العربية متوترة، إلا أن قائد الانقلاب في مصر، السفيه عبد الفتاح السيسي، خرج عن القاعدة ليعمل على توطيد علاقات عصابة الانقلاب بكيان العدو الصهيوني. وفي هذا السياق، نقلت عن صحيفة أمريكية، قولها إن طائرات الاحتلال الصهيوني شنت غارات على معاقل تنظيم داعش المدعوم من المخابرات الحربية المصرية في شمال سيناء، في ظل تواطؤ من قبل السفيه السيسي، وقالت الصحيفة، في تقريرها إنه في حين تعتبر إسرائيل العدو اللدود لمختلف الدول العربية، تعمل بعض الأنظمة العربية على التحالف معها بشكل سري. ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، تعد مصر بالإضافة إلى الأردن، من بين الدول العربية الوحيدة، التي أبرمت معاهدة سلام مع كيان العدو الصهيوني، فضلا عن أن العلاقات الدبلوماسية بين العسكر وتل أبيب شهدت ازدهارا ملحوظا، من هذا المنطلق، شنت طائرات الاحتلال الصهيوني المقاتلة منذ شهر أكتوبر 2015 أكثر من 100 غارة على مدنيين بحجة أنها معاقل داعش بشمال سيناء، علما وأن الجيش المصري على دراية بذلك. غارات العدو الصهيوني وأوضحت الصحيفة أن الجميع يدرك أن عصابة السيسي وإسرائيل تعملان بصفة مشتركة في سيناء على هذا الأساس، زودت تل أبيب سلطات الانقلاب بنتائج عمليات الاستطلاع التي تقوم بها طائراتها في شمال سيناء، وتحلق الطائرات الصهيونية في سماء شمال سيناء دون وضع شعار إسرائيل. وأضافت أن إفشاء أسرار غارات العدو الصهيوني التي طالت شمال سيناء مثل إحراجا كبيرا بالنسبة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن الاطلاع على تفاصيل التعاون بين عصابة الانقلاب وإسرائيل حكر على دائرة صغيرة من المسئولين والضباط المقربين من السفيه السيسي. وأوضحت الصحيفة أن عصابة الانقلاب هاجمت إسرائيل في العديد من المناسبات بصفة رسمية محاولة الظهور في ثوب المدافع عن حقوق الفلسطينيين، ومؤخرا، أعلنت حكومة الانقلاب عن رفضها للقرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة ل”إسرائيل”. وبينت أن نتنياهو عمل في سنة 2014 على إقناع الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالسفيه السيسي رئيسا شرعيا لمصر في الأثناء، أيدت حكومة الانقلاب الحصار الذي فرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بهدف الحيلولة دون التواصل المزعوم بين حركة حماس والجماعات المتطرفة في شمال سيناء.